بكين- بزنس ريبورت الإخباري|| ابتكر فريق من الباحثين في الصين رقاقة إلكترونية مرنة تثبت على الجلد بغرض التحكم عن بعد في حركة الروبوتات.
ويقول الباحثون في الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية “ساينس أدفانس” إنه تم من قبل اختراع العديد من الأنظمة للتحكم عن بعد في الروبوتات، ولكن معظم هذه الأجهزة كانت ضخمة ولا تتيح التحكم بسهولة في حركة الروبوتات.
ولكن الرقعة الإلكترونية التي طورها الفريق البحثي من جامعات هونج كونج وداليان وتسينجهوا، بالإضافة إلى جامعة العلوم الإلكترونية والتكنولوجيا في الصين، تثبت بسهولة على ذراع الشخص من أجل تسجيل حركاته المختلفة ثم تحويلها إلى إشارات لاسلكية للتحكم في حركة الروبوت.
حركة الروبوتات
وأضاف الموقع الإلكتروني “تيك إكسبلور” المتخصص في التكنولوجيا بأن الرقعة تحتوي على
وحدات مغناطيسية صغيرة ومستشعرات لقراءة البيانات الحركية وبثها لاسلكيا إلى وحدة تحكّم مثبتة في الروبوت.
ويتم تثبيت الرقعة على الجلد مباشرة في الجزء الأمامي من الذراع وعند مفاصل الحركة مثل الكوعين والمرفقين.
ويتعين أيضا تثبيت الرقعة في أماكن مختلف على جسم الروبوت من أجل إرسال استجابته إلى
الشخص الذي يتحكم في الحركة.
كما يمكن، في حالة تثبيت الرقعة على أنامل الروبوت، أن يستشعر ملمس الأغراض التي يقبض
عليها أو يحملها ثم يرسل هذه المعلومة إلى المستخدم، بفضل الوحدات المغناطيسية
الصغيرة المثبتة في الرقعة الإلكترونية.
تكنولوجيا الصين
وفي سياق متصل، حققت الصين تقدما صناعيا وتكنولوجيا مبهرا خلال الـ 20 عاما الماضية، وبعد أن كانت تقلد أو تطور المنتجات الصناعية والتكنولوجية للآخرين.
ونجحت فى إبداع تكنولوجيا خاصة بها تعمل بدأب شديد على تطويرها باستمرار والتفوق على الصناعات الأوروبية أو الأمريكية أو غيرهما،
ويعتبر نظام العلوم والتكنولوجيا في الصين خيارًا موثوقًا به للبلدان النامية، حيث تكون الصين أكبر مورد للمنتجات في العديد من مجالات “التكنولوجيا المتوسطة والمنخفضة الجودة” التي تخلت عنها الاحتكارات الأوروبية والأمريكية بسبب انخفاض الأرباح. وتتطلب هذه المجالات جهودًا شاقة في البحث والتطوير وقدرًا كبيرًا من الاستثمار أيضًا.
وتتسابق دول العالم في المجال التكنولوجي، في وقت بات التسلح التكنولوجي من أهم الصراعات حول العالم.
