أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تنوي مجموعة إي آند الإماراتية للاتصالات، استهداف أسواق جديدة والتوسع في مجال الاستثمارات.
كما ويبدو أن “إي آند الإماراتية” التي كانت تعرف سابقا باسم “الاتصالات الإماراتية”، تنوي الاستثمار في مجالات أخرى، غير قطاع الاتصالات.
بدوره، قال حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة إي آند الإماراتية للاتصالات، إن مجموعته تتطلع إلى التوسع في أسواق جديدة بأفريقيا وأوروبا وآسيا وفي مجالات خارج قطاع الاتصالات مثل التكنولوجيا المالية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه لتحفيز النمو.
إي آند الإماراتية
وأوضح دويدار في مقابلة إن الشركة تبحث مجموعة من الاحتمالات، منها مشروعات مشتركة
محتملة وصفقات استحواذ وإدراج شركات تابعة لها، غير أنها تريد الاحتفاظ بالسيطرة على جميع وحداتها.
وقال دويدار: “في حين أن الاتصالات نشاط جيد، ونحن ما زلنا نركز على الاتصالات كونها
بالنسبة لنا مصدر جيد لدر السيولة، النمو على المدى الطويل يحتاج أن يكون من خلال التوسع”.
وأضاف: “في مجال الاتصالات، نتطلع إلى توسع جغرافي” باستكشاف أسواق في أفريقيا
وأوروبا وآسيا مع وجود مجال للنمو والاستقرار السياسي والقواعد التنظيمية القوية. ولم يحدد أيا من الأسواق المستهدفة بالاسم.
وقسمت المجموعة أنشطتها إلى إي آند لايف التي تركز على خدمات المستهلكين وإي آند
إنتربرايز لتقديم الخدمات الرقمية للحكومات والشركات وذراع الاتصالات اتصالات، والتي قال
دويدار إنها تحتل المرتبة السابعة عالميا من حيث القيمة السوقية.
كما أسست إي آند كابيتال لقيادة صفقات الاستحواذ والاندماج.
سنعلن عن استثمارات
وقال دويدار إنه من المقرر تقديم تفاصيل لمقدار مساهمة كل وحدة إلى المستثمرين “خلال أشهر قليلة”.
وقال إن إجمالي نمو الإيرادات في إي آند بلغ ثلاثة بالمئة في 2021، فيما نمت إي آند إنتربرايز 17 بالمئة، مضيفا أنه يتوقع أن يتسارع النمو.
وأضاف: “نستعد للإعلان عن بعض الأمور الأخرى قريبا في مصر” وكذلك في باكستان.
وأوضح أن ما سيتم الإعلان عنه في مصر سيكون مرتبطا بقطاع التكنولوجيا المالية.
كما وقال إن الشركة منفتحة على صفقات محتملة مع مزودي خدمات اتصالات كبار آخرين.
وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الاتصالات الإماراتي ينمو بوتيرة سريعة خلال السنوات الأخيرة.
