أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| أكد مجموعة “إي آند” الإماراتية (&e) أنها في مرحلة مبكرة من النقاشات مع شركة “بي بي إف” (PPF) لتكوين شراكة محتملة.
كما وقالت “إي آند” الإماراتية والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية إن الهدف من النقاشات هو استكشاف فرص التعاون الاستراتيجي في وسط وجنوب شرق أوروبا باستثناء جمهورية التشكيك.
وبينما لم توفّر الشركة تفاصيل الشراكة المحتملة. قالت صحيفة بلغارية يوم الجمعة الماضي إن المفاوضات التي بدأت منذ أسابيع تستهدف دخول شركة الاتصالات الإماراتية مستثمرا له حصة مسيطرة في شركة “يتيل” (Yettel) المملوكة لـ”بي بي إف”.
إي آند
وأشارت إلى أن الحصة تتضمن عمليات الشركة في بلغاريا، وصربيا والمجر، بجانب حصة من . أعمال الاتصالات الأرضية واللا سلكية في سلوفاكيا، مع استبعاد السوق التشيكية من المحادثات.
وقالت إن المفاوضات التي ما زالت في مراحلها الأولى تتضمن أيضاً الحصول على حصة في . شركة أعمال البنية التحتية “CETIN” التي تغطي البلدان الأربعة.
الرئيس التنفيذي لـ “إي آند” الإماراتية، حاتم دويدار، كان قال في مقابلة سابقة إن شركته في . مرحلة نمو ولديها “القدرة والسيولة” للاستثمار هذا العام.
وكشف أن “إي آند”، العملاقة التي تبلغ قيمتها 60 مليار دولار، تدرس الفرص المتاحة في أوروبا . وآسيا وأفريقيا.
الأسهم الإماراتية
وفي سياق منفصل، أكد خبراء الأسهم أن الأداء الحالي للأسواق الإماراتية سيخلق حالة من . الارتياح في النصف الثاني من العام الجاري.
وذلك نظرا إلى عدة عوامل منها، تراجع احتمالات الركود في الاقتصاد الأمريكي ونتائج الشركات المحلية والطروحات المقبلة، والنمو المتوقع للاقتصاد الإماراتي، والتي كلها عوامل ستفتح الباب أمام مزيد من السيولة المتدفقة إلى الأسواق.
وقال الخبراء إن الشركات المدرجة حالياً لا تزال عند مستويات مغرية للاستثمار بالرغم من الارتفاعات التي تحققت مؤخرا.
في الوقت الذي يتطلب من المستثمرين انتقاء أسهم الشركات القوية والابتعاد عن الشركات ذات المديونيات العالية والخسائر المتراكمة، وعدم الانسياق وراء شركات يكون الارتداد فيها غير منطقي.
كما وأكد الخبراء أن السيولة الجديدة ستأتي أيضاً من زيادة عدد المستثمرين الأجانب، مع استمرار زخم هذه الطروحات والإدراجات.
