أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تستهدف شركة إعمار العقارية الإماراتية استكشاف فرص لتنفيذ مشروعات سكنية في المملكة العربية السعودية.
ويأتي الاهتمام من شركة إعمار العقارية، في وقت تشهد السعودية طفرة عمرانية مدعومة بعوائد النفط.
وفقاً لمحمد العبار، مؤسس “إعمار”، تجري شركة التطوير العقاري محادثات مع وزارة الإسكان السعودية لبناء مشروعات كبيرة متعددة الأغراض.
إعمار العقارية
وأضاف أن الشركة قد تبدأ العمل في مشروع سكني يضم 4000 وحدة إذا توصلوا إلى اتفاق.
وتابع العبار في مقابلة من أبوظبي: “نجري محادثات جادة مع وزارة الإسكان بشأن التعاون معاً. فنحن نشيطون للغاية، ولدينا طموحات نتطلع إليها”.
وتجذب المملكة العربية السعودية انتباه شركات البناء وتطوير العقارات الدولية وسط سعي الدولة لتعزيز ملكية المنازل في المملكة.
وجرى منح عقود بناء بقيمة 250 مليار دولار في البلاد منذ عام 2016 حيث تسعى الدولة النفطية إلى تحويل نفسها إلى وجهة سياحية من الطراز الأول، دون الاعتماد على عوائد النفط والغاز.
مشروعات عملاقة
وشاركت “إعمار العقارية” في مشروعات التطوير العقاري في السعودية لعدة سنوات. وفي عام 2008 بدأت العمل على مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية من خلال ذراعها بالمملكة شركة “إعمار المدينة الاقتصادية”.
وأعادت ترخيص المشروع مؤخراً كمنطقة اقتصادية خاصة في محاولة لإحياء الاهتمام بالمنطقة.
وأعلنت المملكة عن خطط لبناء 660 ألف منزل –وهو ما يعادل إجمالي المعروض من الوحدات السكنية في دبي كلها تقريباً- بالإضافة إلى 289 ألف غرفة فندقية، و6 ملايين متر مربع من المساحات المكتبية، و5.3 مليون متر مربع من مساحات المتاجر بالتجزئة، وفقاً لشركة “نايت فرانك” (Knight Frank) العقارية الاستشارية.
وتعمل السعودية أيضاً على مشروعات عملاقة أخرى مثل مدينة “نيوم” الجديدة التي تطل على الساحل الغربي للمملكة.
وتشمل “مشروع البحر الأحمر” المقام على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع (11000 ميل مربع) أي ما يعادل مساحة بلجيكا كلها تقريباً.
لكن رغم النشاط المتزايد في المملكة، لفت العبار إلى أن السعودية عليها دراسة إمكانات دعم عائدات شركات التطوير العقاري، خاصة عندما لا يصلون إلى مستوى المكاسب المتفق عليها في المشروعات الجديدة.
