الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة أكوا باور السعودية عن إبرام عدة اتفاقيات استراتيجية مع شركاء إيطاليين.
وأكدت شركة أكوا باور أنها أجرت اتفاقيات استراتيجية مع 6 شركاء إيطاليين، وذلك خلال مشاركتها في منتدى الاستثمار السعودي- الإيطالي في مدينة ميلان الإيطالية.
كما وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون في مجالات الهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، والبحث والتطوير.
أكوا باور
وجرت مع كل من: “اتحاد الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة (Confindustria)، ومجموعة. الطاقة الإيطالية (Eni)، وشركة (A2A)، وشركة اندستريال دي نورا الإيطالية (Industrie De. Nora)، المعنية بإنتاج مكونات الهيدروجين الصديق للبيئة ومعالجة المياه، وشركة إيتالماتش. كيمكال (Italmatch Chemicals)، بالإضافة إلى مزوّد الحلول الهندسية (RINA)”.
ووفقاً للاتفاقية؛ سيعمل اتحاد الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة (Confindustria) مع. شركائه عبر شبكة تضم 222 جمعية وأكثر من 150 ألف شركة، بتقييم إمكانية تطوير مشاريع. الهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، بما في ذلك تحديد المقاولين والموردين المناسبين.
وكذلك تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير، وبناء شراكات التوريد والتصنيع طويلة الأمد.
كما ستبحث مجموعة الطاقة الإيطالية (Eni) بالتعاون مع شركة أكـوا باور سبل التعاون في. مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والبحث والتطوير في التقنيات المبتكرة والمستدامة.
وقد وقعت شركة إيني وأكـوا باور السعودية مذكرة تفاهم بشأن مشروع للهيدروجين الأخضر. في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وستقوم (A2A) بالتعاون مع شركة أكوا باور بتقييم إمكانية قيام مشاريع الهيدروجين الأخضر في المناطق ذات الاهتمام المشترك، والتوريد إلى إيطاليا.
الهيدروجين الأخضر
كما وستقوم شركة RINA بالتعاون مع شركة أكـوا باور بدراسة الاستخدامات المحتملة للهيدروجين الأخضر ومشتقاته في مجال الشحن البحري.
من جهتها، ستقدّم اندستريال دي نورا Industrie De Nora، خبرتها في مجال الكيمياء الكهربائية وتقنيات الاستدامة، لتعزيز محفظة مشاريع شركة أكوا باور في مجال تحلية المياه، وستبحث إمكانية التعاون في عمليات صيانة تطبيقات الهيدروجين الأخضر.
بينما ستقوم إيتالماتش كيمكال Italmatch Chemicals، بالتعاون مع شركة أكوا باور باستكشاف إمكانية توطين إنتاج منتجات معالجة المياه في المملكة العربية السعودية من خلال اتفاقيات توريد طويلة الأمد لعملياتها، فضلاً عن بحث فرص البحث والتطوير وتبادل المعرفة بين الطرفين.
