دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تستكشف شركة “أفيردا الإماراتية” اكتتابا عاما أوليا في السعودية والإمارات، في ظل سعي الشركة للحصول على ادراج في الخليج.
وتعتبر “أفيردا الإماراتية” أحدث الشركات الخليجية التي تنوي الإدراج في السوق الخليجية.
ووفق مصادر مطلعة، فإن مزودة خدمات التخلص من النفايات في دبي أجرت محادثات اندماج مع “بيتر وورلد أكويزيشين” (Better World Acquisition) في وقتٍ مبكر هذا العام، ولكنها تخلّت عن تلك المباحثات.
أفيردا الإماراتية
ولم يتضح فوراً سبب فشل مباحثات الاندماج مع شركة الشيك على بياض.
وهدأ سوق شركات الشيك على بياض بشكلٍ حاد بعد فترة الازدهار أثناء جائحة كورونا نتيجة
تشديد الرقابة التنظيمية وضعف التداول وإجهاد المستثمرين.
وتحدّت منطقة الخليج التباطؤ العالمي في الاكتتابات العامة الأولية حتى الآن، في حين حدّ الغزو
الروسي لأوكرانيا والتضخم المتصاعد وتشدد البنوك المركزية من رغبة المخاطرة في أماكن أخرى.
في غضون ذلك، كثّفت الرياض وأبو ظبي ودبي جهودها لجذب المستثمرين الأجانب من خلال
فتح اقتصاداتها وإدراج الأصول المدعومة من قبل الدولة.
ورفضت “أفيردا الإماراتية” التعليق، ولم تستجب شركة “بيتر وورلد أكويزيشين” فوراً لطلب للتعليق.
شركة إقليمية
وتعد “أفيردا”، بقيادة الرئيس التنفيذي مالك سكر، واحدة من أكبر شركات إدارة النفايات في
الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما وبحثت الشركة الخاصة اكتتاباً عاماً أولياً في السابق، وباعت حصة بالغة 33% إلى شركة
الأسهم الخاصة “غروثغيت كابيتال” (GrowthgateCapital) في البحرين عام 2008.
وتمتلك “أفيردا” عبر عملياتها من جنوب أفريقيا إلى الهند ما يزيد على 60 ألف عميل في
قطاعات تشمل النفط والغاز، والسيارات، والضيافة، وفقاً لموقعها الإلكتروني، وتتضمن خدماتها تنظيف الشوارع وجمع القمامة والتخلّص من النفايات الخطرة والمنزلية.
وفي وقت سابق، أجرت شركة “أفيردا” لخدمات التخلص من النفايات، محادثات لطرح أسهمها للاكتتاب العام من خلال الاندماج مع “بيتر وورلد أكويزيشن” (Better World Acquisition)، إحدى شركات الشيك على بياض.
إلا أن الصفقة فشلت، وفي حالت تمت فستكون نادرة بين شركة “شيك على بياض” أمريكية وأخرى من الشرق الأوسط.
رغم زخم صفقات الاندماج مع شركات الشيك على بياض في السنوات الأخيرة، إلا أن منطقة الشرق الأوسط لم تشهد حتى الآن سوى عدد قليل من تلك الصفقات.
