عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسواق الخليج الرئيسية، تراجعا، بفعل انخفاض أسعار النفط والأسهم الآسيوية.
وتزداد المخاوف حول العالم من رفع أسعار الفائدة الأميركية وتنامي القلق من الانتشار السريع للمتحور أوميكرون.
وانخفض مؤشر البورصة السعودية 0.4%، متأثرا بتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2%، وانخفاض سهم مصرف الراجحي 0.4%.
أسواق الخليج
وتراجعت أسعار النفط، وهي عامل محرك مهم لأسواق الخليج المالية، عن أعلى مستوياتها في أكثر من شهر بعد ارتفاع مخزونات الوقود الأميركية وسط تراجع الطلب.
وذكرت “رويترز”، الخميس، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في
العالم، خفضت سعر البيع الرسمي لشهر فبراير لجميع درجات الخام المباع لآسيا بما لا يقل عن دولار للبرميل.
وتراجع مؤشر بورصة دبي 1% بفعل انخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.8%، ونزول
سهم بنك دبي الإسلامي 1.5%.
وفي أبوظبي انخفض المؤشر 0.2% مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول 0.6%.
وسجلت الإمارات، مركز السياحة والتجارة الإقليمي، 2708 إصابات بفيروس كورونا أمس
الأربعاء فيما تستضيف معرض إكسبو خلال موسم ذروة سياحية.
ورصدت بلدان دول مجلس التعاون الخليجي الست إصابات بالمتحور أوميكرون.
كما انخفض مؤشر البورصة القطرية 0.2%، حيث سجلت البلاد 2273 إصابة جديدة بكورونا أمس الأربعاء.
تباين الأسهم
وخلال تداولات الثلاثاء، شهدت الأسهم الخليجية تأرجحا بين الصعود والهبوط، بتأثير من متحور “أوميكرون”.
وجاءت التقلبات على الأسهم الخليجية، وسط مخاوف من أن يؤدي انتشار سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا إلى إبطاء انتعاش الاقتصاد العالمي.
وفي المملكة العربية السعودية، ارتفع المؤشر الرئيسي في السوق الرئيسية 0.4% مدعوما بصعود سهم البنك الأهلي السعودي 1.1% وزيادة بنسبة 1.5% في سهم الصحراء العالمية للبتروكيماويات.
وارتفعت أسعار النفط، وهي عامل محفز لأسواق المال الخليجية، إذ فسر المستثمرون توقعات بأن يزيد منتجو النفط الإمدادات في اجتماعهم، بأنها مؤشر على أن الطلب على الوقود ما زال قويا رغم انتشار المتحور أوميكرون.
ونما القطاع غير النفطي في المملكة الشهر الماضي بأبطأ وتيرة منذ مارس/ آذار مسجلا نموا للشهر السادس عشر على التوالي وفقا لمسح نشرت نتائجه منتصف الأسبوع الجاري.
