عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| انخفضت أسعار الذهب قرب أدنى مستوياتها منذ نهاية شهر يناير الماضي، في ظل الزخم الذي حصل عليه الدولار من تصريحات البنك الفيدرالي الأمريكي التشددية.
وبحلول الساعة 0831 بتوقيت جرينتش، سجلت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 1815.39 دولار للأوقية (الأونصة).
كما وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 1814.70 دولار.
أسعار الذهب
وحقق الدولار الأمريكي مكاسب بعد انخفاض دام ثلاث جلسات، مما قلل من جاذبية الذهب
للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وبحسب “رويترز”، تعهد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن البنك المركزي
الأمريكي سيرفع سعر الفائدة بالقدر المطلوب لوقف زيادة التضخم الذي قال إنه يهدد أساس الاقتصاد.
وتراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام بعد زيادة حادة في الجلسة
السابقة مما أدى إلى تعزيز الطلب على الذهب الذي لا يدر عائدا والحد من خسائره.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 21.61 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين واحدا في المائة إلى 960.09 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 2.8 في المائة إلى 2110.58 دولار للأوقية.
تصريحات باول
وفي سياق منصل، صرّح جيروم باول رئيس الاحتياطي الفدرالي بأن البنك سيواصل رفع أسعار الفائدة حتى يرى هبوطاً في التضخم.
وأضاف باول في تصريحات، أنه على البنك إبطاء النمو من أجل خفض التضخم، مشيراً إلى أن الحرب بين أوكرانيا وروسيا تدفع أسعار المواد الأولية للارتفاع.
وأوضح أنه من أجل خفض التضخم سيتعين إبطاء نمو الاقتصاد، مشيراً إلى أنه يحتاج إلى رؤية أدلة واضحة ومقنعة على أن التضخم يتراجع.
وتابع: في الوقت الحالي أشعر بأن سعر الفائدة الحيادي أعلى كثيراً من 3.6%، مؤكداً أن الأسواق تأخذ في الحسبان سلسلة زيادات في أسعار الفائدة
وذكر باول أن آثار الحرب بين أوكرانيا وروسيا ربما تستمر لفترة أطول من المتوقع.
أعطت تصريحات باول، الدولار الأمريكي دفعة، بعد أكبر خسارة يومية تقتها العملة الأمريكية منذ أكثر من شهرين.
وفي تعاملات الأربعاء، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.3 في المائة إلى 103.59 بعد أن بلغ أدنى مستوياته في أسبوعين في وقت سابق إثر انخفاضه، الثلاثاء، بنسبة 0.9 في المائة.
