نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً اليوم الثلاثاء، بعد مبيعات كثيفة في الجلستين السابقتين.
وقد حفز الطلب على المعدن الأصفر الذي يُعد ملاذا آمنا توقف مكاسب الدولار إلا أن مخاوف رفع أسعار الفائدة أكبر مما هو متوقع كبح صعوده.
وارتفع الذهب في السوق الفورية 0.4 في المائة إلى 1734.58 دولار للأوقية (الأونصة).
أسعار الذهب
وارتفع الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.6 في المائة إلى 1736 دولارا.
وتراجع سعر الذهب أكثر من أربعة في المائة في الجلستين الأخيرتين بعد أن فاقت بيانات
الوظائف الأمريكية التوقعات معززة التكهنات بتقليص مبكر لإجراءات مجلس الاحتياطي الاتحاد لدعم الاقتصاد.
والان يتجه اهتمام المستثمرين لبيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة التي
من المقرر أن تصدر غدا الأربعاء.
ويُعتبر الذهب أداة للتحوط في مواجهة التضخم إلا أن رفع مجلس الاحتياطي سعر الفائدة
يضعف جاذبيته لأنه يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وسمح استقرار مؤشر الدولار للذهب بالتقاط أنفاسه، وحقق المؤشر مكاسب قوية على مدى اليومين الماضيين وتزيد قوة الدولار من تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى، وفقا لـ”رويترز”.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كسبت الفضة 0.8 في المائة إلى 23.62 دولار للأوقية بعدما هبطت لأقل مستوى في ثمانية أشهر أمس الاثنين.
وربح البلاتين واحدا في المائة إلى 989.65 دولار وصعد البلاديوم 0.7 في المائة إلى 2618.71 دولار.
انهيار مفاجئ
في وقت سابق، تمكنت أسعار الذهب من اجتياز انهيار مفاجئ شهد انخفاضها 60 دولاراً في غضون دقائق.
وجاء تعافي أسعار الذهب في ظل رهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ قريباً تقليص الحوافز النقدية الهائلة.
وانخفض السعر الفوري لسبائك المعدن الأصفر بأكثر من 4%، فيما انخفضت الفضة بنسبة 7% مع تسارع عمليات البيع، عقب الإعلان عن أرقام التوظيف الأمريكية التي جاءت أفضل من المتوقَّع يوم الجمعة في بداية التعاملات الآسيوية.
ولكنَّ المعدنين قلَّصا الخسائر بسرعة، وانخفضا بنسبة أقل من 2% بحلول منتصف النهار في سنغافورة.
كان الذهب يفقد قوَّته متأثراً بمخاوف المستثمرين من أنَّ الاقتصاد المتحسِّن، وارتفاع التضخم سيحفِّزان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على التراجع عن دعمه غير المسبوق
