عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تتجه أسعار الذهب لإنهاء الأسبوع مع خسائر أسبوعية، رغم ارتفاعها في تعاملات اليوم الجمعة.
وصعدت أسعار الذهب في تعاملات الجمعة، رغم قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، لكنها تتجه نحو تسجيل خسائر أسبوعية.
وارتفعت العقود الآجلة لأسعار لذهب بنحو 0.2% إلى 1943.8 دولار للأونصة، بعدما تكبدت أكبر انخفاض يومي منذ الخامس من سبتمبر أيلول أمس الخميس.
أسعار الذهب
في الوقت نفسه، استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ستة أشهر وسط توقعات ببقاء أسعار الفائدة في أميركا عند مستويات مرتفعة لفترة أطول.
في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عاماً.
وعلى مدار الأسبوع الجاري، أبقت عدد من البنوك المركزية حول العالم وفي مقدمتها الاحتياطي الفدرالي وبنك إنكلترا على معدل الفائدة دون تغيير.
وعادة ما يشتري المستثمرون الذهب كوسيلة للتحوط في أوقات الضبابية الاقتصادية، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تؤثر على أسعار السبائك التي لا تدر عوائد ويتم تسعيرها بالدولار.
وتتوقع الأسواق بنسبة 45% أن يرفع الفدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام الجاري.
الدولار الأمريكي
وفي سياق منفصل، تجاوز الدولار الأمريكي معلمًا رئيسيًا آخر بعد أن كرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي التزامه بارتفاع أسعار الفائدة، وقد يخلق ذلك ضغوطًا في أماكن أخرى من الاقتصاد العالمي.
وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوى له منذ 9 مارس يوم الخميس، مما دفع متوسطه المتحرك لمدة 50 يومًا إلى التحرك فوق نظيره في 200 يوم.
في حين يعرف هذا الإنجاز بالنسبة للمتوسطات المتحركة باسم «التقاطع الذهبي»، والذي يؤدي عادةً إلى ارتفاع الدولار أكثر في الأشهر المقبلة، وفقًا لبنك أوف أمريكا. وهو ما يؤكد وجهة النظر المتفائلة للبنك على المدى القريب للعملة.
ويحدث التقاطع الذهبي في حالة يتم فيها تداول متوسط متحرك لمدة 50 يومًا أعلى من المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم. أي عندما يكون معدل الحركة الصعودية في فترة زمنية قصيرة أسرع من الحركة طويلة المدى، حيث يعتبرها المستثمرون علامة على أن هذا هو الوقت المناسب للشراء.
