واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار الذهب ارتفاعا، صباح الثلاثاء، بدعم من انخفاض الدولار وترجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
ويأتي ارتفاع الدولار في ظل قلق وترقب لبيانات التضخم “أسعار المستهلكين” الأمريكية، والتي أثارت الشكوك خلال الأيام الماضية.
وستفصح بيانات التضخم، إذا ما كانت الضغوط التضخمية في ارتفاع أم أن هناك استقرار يطمئن الأسواق.
أسعار الذهب
وبحلول الساعة 05:38 بتوقيت جرينتش، تقدم الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى
1836.95 دولار للأوقية (الأونصة)؛ وذلك بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 11 فبراير عند 1845.06 دولار الاثنين.
ولم يطرأ تغير يذكر على عقود الذهب الأمريكية الآجلة التي بلغت 1837.30 دولار للأوقية.
وقال إيليا سبيفاك محلل شؤون العملات في ديلي إف.كس: «رغم اتجاه الذهب للصعود في
وقت سابق الثلاثاء، فإنه يجد صعوبة في مواصلة اكتساب الزخم وجزء من ذلك يرجع إلى القلق
بشأن التضخم.. لا يشير ذلك إلى أن أرقام الوظائف هذه تعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يتحرك».
وقال سبيفاك: إن هناك مقاومة كبيرة للذهب في نطاق بين 1855 و1875 دولار، بينما الدعم
حول مستوى 1800 دولار.
استقرار العوائد
استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات عند أقل من 1.6 في المئة،
مما قلص من كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
ومما يجعل الذهب أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى، حوّم مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى
في أكثر من شهرين الذي بلغه في الجلسة السابقة بعد أن أظهرت بيانات الوظائف
بالقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة تباطؤ نمو الوظائف على غير المتوقع في إبريل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر البلاديوم عند 2961.16 دولار للأوقية، وزادت الفضة
0.4 في المئة إلى 27.43 دولار، في حين تقدم البلاتين 0.2 في المئة إلى 1248.78 دولار.
وفي سياق متصل، سجّلت صناديق الاستثمار العالمية المتداولة للذهب تدفقات سلبية بمقدار
18.3 طناً أو 1.1 مليار دولار، خلال شهر أبريل الماضي، في تدفقات خارجة للشهر الخامس خلال الأشهر الستة الأخيرة.
وأوضحت بيانات مجلس الذهب العالمي، أن حيازة الصناديق المتداولة انخفضت إلى 3567.2 طناً
في نهاية الشهر الماضي، تعادل قيمتها الإجمالية 203 مليارات دولار.
