أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| طالبت وزيرة البيئة الإسرائيلية، بضرورة إلغاء خط نقل النفط الإماراتي عبر إسرائيل، والذي جرى الاتفاق عليه سابقا، في خطوة قد تحدث أزمات دبلوماسية في حل جرى تطبيقها.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” نقلا عن الوزيرة تامار زاندبرغ، إنها طالبت بإلغاء فوري لخط أنابيب النفط الإماراتي المنوي تنفيذه مع شركة “عسقلان إيلات”.
وترى زاندبرغ، أن الاتفاقية غير صديقة للبيئة ويجب إنهائها فورا دون تطبيقها.
النفط الإماراتي
وفي المقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤولين في أبوظبي قولهم: “إذا ألغت الحكومة الاتفاق،
قد تحدث أزمة في العلاقات مع إسرائيل وستهدد الخطر استقرار اتفاقيات إبراهيم”.
ولم تؤكد وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أو الحكومة الإماراتية هذه المعلومات التي نشرتها
صحيفة “إسرائيل اليوم”.
ولكن حزب “ميرتس” اليساري، الذي تنتمي له الوزيرة، مشهور بدعمه لقضايا البيئة، علماً بأن
نشطاء في مجال البيئة كانوا نظموا احتجاجات العام الماضي ضد هذا الاتفاق.
وقالت الصحيفة: “الكشف عن الصفقة تم في تحقيق أجرته هيئة البث الإسرائيلية، وكانت وزيرة
حماية البيئة المنتهية ولايتها، جيلا جملئيل، هي التي بدأت بالمطالبة بإلغاء الصفقة بعد نتائج
التحقيق، وتبنت الوزيرة (الجديدة) زاندبرغ سياستها”.
عمل جدي!
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إماراتي، لم تنشر اسمه، قوله إن تل أبيب أبلغت أبوظبي، أن تغيير الحكومة لن يلحق ضررا بالاتفاقية.
ولكن المسؤول الإماراتي اتهم الوزيرة زاندبرغ بأنها “تنوي العمل بجدية من أجل القضاء على الاتفاق”.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب الوزيرة الإسرائيلية لم يرد على استفساراتها.
وفي أكتوبر 2020 وقعت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (EAPC) الحكومية الإسرائيلية وشركة MED-RED Land Bridge LTD ومقرها في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم، في مجال نقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر وميناء عسقلان على البحر المتوسط.
وأثار هذا المشروع، قلقا مصريا، من تأثيره على قناة السويس، التي تعد الشريان الأساسي لنقل النفط عبر العالم، وفق مراقبين.
وسبق لرئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أن قال في لقاء تلفزيوني، إن مشروع “عسقلان” سيؤدي إلى تخفيض عدد سفن نقل النفط، المارة في القناة، بنسبة 16%.
