الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أخطرت شركة أرامكو السعودية عملائها الآسيويين بتوريد كميات كاملة لهم خلال شهر نوفمبر دون تخفيض.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، أن قرار أرامكو السعودية، يأتي رغم قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها “أوبك+” بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا.
ووفق توقعات المختصين، فإن السعودية والإمارات والكويت تخفّض الإنتاج لأن أعضاء “أوبك+” الآخرين ينتجون كميات أقل من حصتهم المقررة.
أرامكو السعودية
وسبق أن ذكرت “رويترز” الشهر الماضي، أن أرامكو السعودية أخطرت ثلاثة على الأقل من
مشتري نفطها في شمال آسيا بأنها ستورد لهم الكميات المتعاقد عليها بالكامل من النفط
الخام في أكتوبر رغم قرار التخفيض السابق بواقع 100 ألف برميل يوميا.
وفي وقت سابق من أكتوبر، قالت الوكالة إن شركة أرامكو أبقت على سعر البيع الرسمي للخام
العربي الخفيف إلى عملائها في آسيا خلال شهر نوفمبر دون تغيير عن أكتوبر بعلاوة قدرها
5.85 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/ دبي.
وكان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، قال إن الخفض الأخير الحقيقي
للإمدادات سيتراوح بين مليون و1.1 مليون برميل يومياً.
والأربعاء الماضي، أعلن تحالف “أوبك+” خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل نفط في اليوم، رغم
الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة لمنع صدور القرار.
وبحسب بيان تحالف “أوبك+” عقب اجتماعه في فيينا، فإن تطبيق التخفيض سيبدأ من نوفمبر المقبل.
منظمة أوبك
ونهاية الأسبوع الماضي، تجاهلت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها أوبك+ الضغوط الأميركية، وقرروا، تخفيض إنتاجهم مليوني برميل يومياً، في خطوة كان عنوانها الإبقاء على الأسعار عند مستوياتها المرتفعة، بينما اعتبرها محللون غربيون تهدف لدعم روسيا في حربها على أوكرانيا.
ورغم محاولات الرئيس الأميركي جو بايدن، على مدار الأيام الأخيرة، إثناء المنظمة عن اتخاذ هذه الخطوة، ضمن محاولاته والسلطات النقدية في بلاده خفض معدل التضخم الذي يرهق الأميركيين.
كما ويهدد فرص حزبه الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الشهر المقبل، اتفقت السعودية وروسيا، أكبر عضوين في المنظمة، على تحدي الرغبة الأميركية، وتخفيض الإنتاج بنسبة تتجاوز 2% من الإنتاج العالمي للنفط.
