أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت صحيفة إيكونوميكس تايم الهندية، إن جهاز أبوظبي للاستثمار “أديا” يخطط لشراء حصة إضافية في شركة إمباني الهندية.
وتعود شركة إمباني للتجزئة إلى الملياردير الهندي موكيش أمباني.
كما ويهدف جهاز أبوظبي للاستثمار الذي يعد أكبر صناديق الإمارات السيادية إلى استثمار 600 مليون دولار إضافية في شركة “ريلاينس ريتيل فينشرز”.
أبوظبي للاستثمار
وقالت الصحيفة الهندية إن تقييم الصفقة أعلى بكثير من جولة تمويل سابقة.
واشترى جهاز أبوظبي للاستثمار نحو 1.2% من الشركة في 2020 بـ 751 مليون دولار، وذلك خلال. جولة تمويل شارك فيها “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي و”مبادلة للاستثمار” .الإماراتية، و”جي أي سي” السنغافورية، و”سيلفر ليك”، و”تي بي جي”، و”جي إيه”.
وكان “جهاز قطر للاستثمار” (الصندوق السيادي القطري) قد استثمر مليار دولار في “ريلاينس. ريتيل” الشهر الماضي، ليشتري حصة 0.99% من وحدة تجزئة أمباني التي يسعى من خلالها. للتوسع في العمليات التجارية ومواجهة الشركات المنافِسة العالمية، مثل “أمازون” و”ولمارت”.
ويقيّم هذا الشركة عند 8.3 تريليون روبية، مقارنة بتقييمها في جولة تمويل سابقة عند 4.21. تريليون روبية في 2020، حسب ما ذكرته الشركة في وقت سابق.
ومنتصف الشهر الجاري أيضاً، أعلنت شركة الاستثمار العالمي “كيه كيه آر آند كو” (KKR & Co). عن عزمها استثمار مبلغ إضافي قدره 20.69 مليار روبية (249.19 مليون دولار) في الشركة الهندية.
في حين تأتي هذه الصفقات بعدما أطلع أمباني المستثمرين في الشهر الماضي على اهتمام. العديد من المستثمرين العالميين بشراء أسهم في أكبر شركة تجزئة لها أفرع تجزئة في البلاد.
وتهدف الشركة إلى توطيد عملياتها في الهند بشكل أكبر. أجرت الشركة، التي تديرها إيشا، ابنة. أمباني، سلسة من الاستحواذات.
في حين تستعد لمواجهة الشركات العالمية التي تحاول ترسيخ مكانتها في قطاع التجزئة بالهند. الذي تحتدم فيه المنافسة، وتهيمن عليه المتاجر الصغيرة المستقلة العائلية.
موكيش أمباني
في حين يلقي قطب الأعمال الهندي موكيش أمباني، الذي يتحاشى الأضواء، خطاباً سنوياً ينتظره كثيرون في اجتماع مساهمي مجموعته “ريلاينس إندستريز”.
وعادةً ما يعلن أمباني عن القرارات الكبيرة خلال تلك الاحتفالية السنوية، التي عادة ما تشهد إطلالات شخصيات بارزة مثل رئيس “مايكروسوفت” التنفيذي ساتيا ناديلا وسوندار بيتشاي، رئيس “غوغل” التنفيذي. غير أن احتفالية هذا العام خالفت المألوف.
