بزنيس ريبورت الإخباري – تستضيف البحرين وزراء لدول الخليج عبر الانترنت، اليوم الأحد، قبيل انعقاد القمة الخليجية السنوية، لبحث خلاف خليجي استمر 3 سنوات.
وتأمل الأطراف الخليجية لإنهاء الخلاف السعودي والإماراتي والبحريني من جهة وقطر من جهة أخرى، والذي بدأ عام 2017.
ولا شك أن الخلاف الدبلوماسي أضعف الاستقرار الإقليمي في الخليج، حيث كانت الدول الثلاثة قد وجهت اتهامات
لقطر، نفتها الأخيرة التي ترى بأن هذه الدول تسعى للنيل من استقرارها وسيادتها.
تحرك سعودي
وتهدف الرياض التي تقود الثلاثي الخليجي، لتسوية النزاع في إطار مساعيها لتخفيف انتقادات الرئيس الأمريكي المنتخب
جو بايدن الذي تعهد بتبني سياسة أكثر صرامة من سلفه تجاه المملكة السعودية.
وقالت البحرين في بيان لها، إن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيتولى التحضير للقمة الخليجية الحادية والأربعين التي تعقد في الخامس من يناير/ كانون الثاني.
وقال مسؤول خليجي لرويترز إن المحادثات لا تزال جارية للتوصل إلى اتفاق.
وكانت مصادر قد قالت إنها تتوقع التوصل لاتفاق بحلول القمة وربما تسفر عن مجموعة من المبادئ للتفاوض أو خطوة ملموسة بدرجة أكبر تتضمن إعادة فتح المجال الجوي أمام قطر.
احترام متبادل
غير أن قطر أبلغت الكويت والولايات المتحدة اللتين تتفاوضان في النزاع أن أي تسوية يجب أن تقوم على الاحترام
المتبادل حتى في السياسة الخارجية.
وكانت الدول الخليجية حددت 13 مطلبا اشترطت تنفيذها منها إغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية وقاعدة تركية وقطع الروابط
مع جماعة الإخوان المسلمين وتخفيض مستوى العلاقات مع إيران.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود قال في وقت سابق، إن تسوية النزاع مع قطر أصبحت
في المتناول فيما يبدو بعد أن أعلنت الكويت تحقيق تقدم صوب إنهاء الخلاف.
هذا ويشار الى أنه في يوم 5 يونيو 2017 قررت كل من: السعودية،البحرين، الإمارات العربية المتحدة، مصر، وتبعتها حكومة اليمن، وجزر المالديف جزر القمر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.
وفي يوم 6 يونيو 2017، أعلن الأردن عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وإلغاء تصريح مكتب قناة الجزيرة في الأردن.كما أعلنت سلطات موريتانيا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية رسميا مع دولة قطر.
وفي 7 يونيو أعلنت جيبوتي عن تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر،[16] لكن تلك القطيعة التي استمرت نحو عامين ونصف بدأت تشهد تغيرات إيجابية قبيل انعقاد القمة الخليجية الأربعين في الرياض ديسمبر 2019.
خصوصا مع تأكيد وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني وجود مباحثات سرية بين السعودية وقطر.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والدولية انقر هنا
