دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| بقيت إمارة دبي في صدارة المراكز المالية العالمية بالشرق الأوسط، كأفضل المراكز المالية العالمية.
كما واستقرت إمارة دبي في المرتبة السابعة عشرة على مستوى العالم.
وأسست إمارة دبي خلال السنوات الماضية لنفسها مكانته كمركز أعمال رئيسي في المنطقة، وهي بالفعل مقر للكثير من الشركات متعددة الجنسيات والشركات الدولية.
المراكز المالية
ويتوقع المحللون أن تواصل دبي ريادتها في قطاعات النقل والتوزيع والأعمال المصرفية
والتمويل، وكذلك المعلومات وتكنولوجيا الاتصال.
وأضاف لها القيادة المركزية في الصناعات التحويلية الخفيفة والمتوسطة، الأمر الذي يعزز
قدرتها على مواصلة النمو والتوسع واستقطاب الاستثمار والتشغيل.
ويعتمد اقتصاد الإمارة على التنويع التكاملي في الاقتصاد غير النفطي، وهو مبني على قاعدة
صلبة من البنية الأساسية الخدماتية جرى تحصينها بقوة الابتكار في استدامة العمل.
كما تتبع سياسة خفض كلفة الأعمال وتعظيم القيمة المضافة للمنتجات المحلية، الموصول
بشبكة من الشراكات مع الاقتصادات العالمية الناشئة.
وفعليا، يمتلك سوق العمل في دبي صفات الاستدامة التي تحفظ للإمارة اطراد الصدارة
التنافسية في المستقبل وكفاءة توليد الفرص خلال الأوقات الصعبة، التي تعيشها العديد من
الاقتصادات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ووفق أحدث التصنيفات الصادرة عن مؤشر المراكز العالمية، جاءت إمارة أبوظبي في المركز الثاني بعد دبي على مستوى المنطقة، لكنها تقهقرت إلى المرتبة الثانية والثلاثين عالميا.
وحلت قطر في المركز 57 عالميا، والرياض في المركز 98 عالميا والكويت في المرتبة 108. ولا تزال الدار البيضاء المركز المالي الرائد في أفريقيا، وحافظت على المركز 54 في الترتيب العالمي.
سنغافورة أولا
وعلى المستوى العالمي فإن اللافت أن هونغ كونغ خسرت مكانتها كأول مركز مالي آسيوي لصالح سنغافورة، وذلك في قائمة تصنيف عالمية حافظت فيها نيويورك ولندن على موقعيهما في المرتبتين الأولى والثانية.
وقفزت سنغافورة ثلاثة مستويات إلى المرتبة الثالثة في المؤشر الذي يصدر مرّتين سنويا، ويقيّم 119 مدينة حول العالم.
واتبعت هونغ كونغ قواعد “صفر إصابات كوفيد” المشددة، على غرار ما قامت به الصين خلال فترة انتشار الوباء، ما شكّل ضربة للاقتصاد وعمّق هجرة الأدمغة التي تعاني منها المدينة، بينما أعادت مراكز تجارية دولية أخرى فتح اقتصاداتها.
وفرضت المدينة حجرا صحيا مدّته ثلاثة أيام على جميع المسافرين القادمين من الخارج إلى أن أعلنت الجمعة أخيرا عن قرار بإلغائه.
في المقابل، انتقلت سنغافورة بنجاح في وقت سابق هذه السنة للتعامل مع الوباء على أنه متوطن وأعادت فتح حدودها من دون قيود.