نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| استطاعت أسعار النفط أن تحافظ على استقرارها، لتوسع الفارق عن أدنى مستوى سجلته في ثلاثة شهور.
لكنها لا تزال تتكبد خسارة أسبوعية تزيد تزيد عن خمسة في المئة إذ أدت عمليات الإغلاق الجديدة في البلدان التي تواجه حالات متزايدة من سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا إلى إضعاف توقعات الطلب على الوقود.
كما نال عزوف المستثمرين عن المخاطر من النفط مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر بفضل مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي يفكر في تقليص برنامجه للتحفيز هذا العام.
أسعار النفط
وقال محللو السلع الأولية لدى إيه.إن.زد في مذكرة “القيود المتزايدة على التنقلات تثير مخاوف
بشأن الطلب على النفط”.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا، بما يعادل 0.4 بالمئة، إلى 66.69 دولار للبرميل، بعدما
نزلت 2.6 بالمئة أمس الخميس لأقل مستوى إغلاق منذ مايو.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط تسليم سبتمبر والمقرر أن ينتهي
أجلها اليوم الجمعة 38 سنتا، بما يعادل 0.6 بالمئة، إلى 64.07 دولار للبرميل بعدما تراجعت 2.7 بالمئة أمس.
وصعد عقد أكتوبر الأكثر نشاطا 26 سنتا إلى 63.76 دولار للبرميل.
وفرضت الصين قيودا جديدة في ظل سياستها الخاصة بفيروس كورونا والتي تقضي بعدم السماح بأي حالات إصابة، مما أثر على سلاسل الشحن والتوريد العالمية.
وفرضت الولايات المتحدة والصين قيودا متبادلة على طاقة رحلات الطيران.
في غضون ذلك، أدى تفشي السلالة دلتا في أستراليا ونيوزيلندا إلى فرض إجراءات عزل عام صارمة.
متحور كورونا
في سياق ذي صلة، تراجعت أسعار النفط قبل يومين بضغط من متحور دلتا “كورونا”، وكذلك ارتباك بيانات الطلب والعرض التي تظهر تباينا واضحا خلال الفترة الماضية، في ظل بيانات صينية ضعيفة.
وتعاني بيانات الطلب والعرض من أسعار النفط، في ظل ترقب لبحث مصير الزيادات الشهرية التي بدأت الشهر الجاري، والتي تقدّر بـ 400 ألف برميل يوميا، في الاجتماع المزمع في سبتمبر المقبل.
ووفق خبراء، فإنه من المتوقع أن تعود دول أوبك+ لتثبيت الإنتاج انتظارا لتعافي الطلب بشكل مستقر، بينما يرى آخرون أن “أوبك+” ستمضي قدما في خطتها السابقة
