الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن تجتمع منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها أوبك +، اليوم الخميس، لبحث مستويات الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
وتعيش أوبك + فترة حساسة، خلال الفترة الحالية، في ظل مكافحة دول المنظمة للإبقاء على الأسعار متوازنة وعدم الوصول للمستويات المتدنية التي عاشتها العام الماضي.
وأضرت جائحة كورونا بأسعار النفط، بسبب توقف القطاعات الاقتصادية، وزيادة المعروض منه، مع انخفاض حاد على الطلب.
منظمة أوبك +
وفي الوقت الذي كانت تتزايد التوقعات بأن يتم السماح بعودة 1.5 مليون برميل إلى الأسواق خلال هذا الاجتماع، قالت مصادر أمس إن تمديد خفض الإنتاج ضمن الخيارات المطروحة.
وأمس، انتهى اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة المنبثقة عن أوبك +، دون توصية بخصوص سياسة الإنتاج.
ويأتي ذلك بعد تصريحات مصادر، بأن المجموعة تدرس تمديد تخفيضات إنتاج النفط من مارس الحالي إلى أبريل المقبل، بدلا من زيادة الإنتاج بسبب هشاشة أسواق الخام وتعافي الاقتصاد العالمي.
وأضافت المصادر أن أوبك + تضع تمديد خفض إنتاج النفط ضمن خيارات أخرى في اجتماع اليوم.
ضبابية الأسواق
وبينما كانت الأوضاع في الولايات المتحدة تطمئن بأن وضع السوق النفطية تسمح بعودة الإنتاج، إلا أن بيانات ظهرت أول أمس الثلاثاء، تشير إلى أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة سجلت زيادة حادة غير متوقعة الأسبوع الماضي.
وزادت مخزونات الخام بمقدار 7.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 26 فبراير، بينما كان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاضا قدره 928 ألف برميل.
وكانت التوقعات السائدة مطلع الأسبوع الجاري تشير إلى أن أوبك + ستتجه إلى خفيف القيود على الإمدادات وإنتاج المزيد من النفط من الشهر المقبل، في ظل تعافي الاقتصادات من أزمة فيروس كورونا.
وكانت تظهر أيضا أنه قد يتم السماح بعودة ما يصل إلى مليون ونصف المليون برميل يوميا من النفط إلى الأسواق عبر وقف الخفض الطوعي، الذي قدمته السعودية في فبراير ومارس وزيادة الإنتاج بخمسمئة ألف برميل يوميا.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إنه مقتنع ببواعث القلق حيال المخاطر والضبابية في أسواق النفط العالمية، لكنه أضاف أن الوضع يتحسن.
وأضاف نوفاك في حديثه أمس: “تساورني بلا ريب بواعث القلق نفسها التي سمعناها اليوم.. حيال الكثير من أوجه الضبابية والمخاطر، وبخصوص الإغلاقات”.
واستدرك: “لكن، إذا فحصنا الوضع، فهو أفضل حالا عنه قبل عام، أفضل مما كان خلال الخريف”.
