الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت تحويلات العاملين في قطر إلى الخارج ارتفاعا بنسبة 11.7% خلال العام الماضي 2022، على أساس سنوي.
ووفق بيانات مصرف قطر المركزي، فإن تحويلات العاملين بقطر إلى الخارج في العام الماضي بلغت 44.161 مليار ريال، مقابل 39.531 مليار ريال في عام 2021.
ويعود سبب ارتفاع تحويلات العاملين بسبب الحدث الاستثنائي في قطر، والمتمثل في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم.
تحويلات العاملين
ويأتي ذلك علماً أن الاقتصادات لم تكن قد سجلت تعافياً كاملاً في عام 2021 من جائحة فيروس كورونا.
وأظهرت البيانات أن قيمة التحويلات الوافدة إلى قطر بلغت في 2022 نحو 9.077 مليار ريال،
مقابل 5.954 مليار ريال في 2021، بنمو سنوي 52.45%.
وسجلت التحويلات الخارجة من قطر في العام السابق 66.466 مليار ريال، بارتفاع 7.86% عن
مستواها في عام 2021 بقيمة 61.624 مليار ريال.
وأشارت البيانات إلى أن حساب التحويلات الجارية سجل عجزاً بقيمة 57.389 مليار ريال في 2022،
مقارنة بعجز بقيمة 55.670 مليار ريال في العام الذي يسبقه، بزيادة 3.09%.
في حين، سجل الحساب الجاري في العام الماضي فائضاً بقيمة 229.749 مليار ريال، بارتفاع
140.10% مقابل فائض عام 2021 البالغ 95.687 مليار ريال.
وبشكل عام، قفز فائض ميزان المدفوعات القطري خلال عام 2022 بنسبة 520.17% 25.092
مليار ريال، مقارنة بـ4.046 مليار ريال فائضاً في عام 2021.
احتياطات قطر
وفي سياق منفصل، قفزت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملة الأجنبية لـمصرف قطر
المركزي، في شهر يناير الماضي، 11.15% إلى أكثر من 233.7 مليار ريال (64.2 مليار دولار)، مقابل 210.29 مليارات ريال في الشهر المماثل من عام 2022.
كما وكشفت الأرقام الصادرة عن مصرف قطر المركزي، ارتفاع احتياطاته الرسمية، بنحو 22.782 مليار ريال، لتبلغ 175.784 ريالا، في نهاية يناير مدفوعة بارتفاع أرصدة المركزي من السندات وأذونات الخزينة الأجنبية بنحو 22.498 مليار ريال إلى مستوى 138.667 مليار ريال.
في حين، تتكون الاحتياطيات الرسمية من مكونات رئيسية هي: السندات وأذونات الخزينة الأجنبية، والأرصدة النقدية لدى البنوك الأجنبية، ومقتنيات الذهب، وودائع حقوق السحب الخاصة، وحصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي.
