الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، أن ياسر الرميان، محافظ صندوق الثروة السعودي رفع حصته في شركة أوبر.
وقالت الهيئة إن الرميان رفع حصته في شركة أوبر خلال شهر يونيو الماضي.
واشترى الرميان 250 ألف سهم لترتفع حصته في الشركة إلى 388241 سهما (0.02%). وهو الآن في المرتبة 279 من بين مئات المستثمرين في “أوبر”.
صندوق الثروة السعودي
والجدير بالذكر أن صندوق الثروة السعودي يحتل المرتبة الخامسة بين مالكي أسهم “أوبر” حيث
تبلغ حصته 3.65% وقيمتها 2.25 مليار دولار، وفق آخر سعر للسهم.
وتتهيأ شركة أوبر لإعلان نتائجها المالية للربع الرابع من العام الفائت يوم الأربعاء 8 فبراير.
ويتطلع المستثمرون للحصول على ما يثبت قدرة الشركة على تعزيز إيراداتها وأرباحها، بعدما
أنهت الربع الثالث بخسارة صافية قيمتها 1.2 مليار دولار.
وتواجه شركة “أوبر” منافسة قوية في مجال النقل التشاركي حول العالم، فضلاً عن الظروف
الاقتصادية الصعبة التي أجبرت العديد من الشركات لتخفيض عدد الموظفين -على غرار “دور داش” و”ليفت”.
لكن الرئيس التنفيذي، دارا خسروشاهي، استبعد أن تتبع “أوبر” نفس الخيار بخفض عدد الموظفين في الفترة الراهنة،، وفق بلومبرغ.
وفي عرض تطور استثمارات الرميان في “أوبر”، نجد أنه في سبتمبر 2019، اقتنص الرميان 122489 سهما، وفي ديسمبر 2020 اشترى 8520 سهما.
كما وعمل محافظ صندوق الثروة السعودي في ديسمبر 2021، على شراء 4772 سهما، وفي أغسطس 2022، اشترى 2460 سهما.
التنوع الاقتصادي
وفي سياق منفصل، عمل صندوق الثروة السعودي منذ عام 2016 على التنويع الاقتصادي، عندما 45 مليار دولار لصندوق الرؤية التابع لمجموعة “سوفت بنك”، توسعت أيضاً المصالح الأجنبية للصندوق.
كما وزاد قيمة الاستثمارات في شركة لوسيد موتورز لصناعة السيارات الكهربائية إلى ما يقرب من 10 مليارات دولار، وهي تقوم الشركة بافتتاح مصنع في المملكة العربية السعودية.
في حين يمتلك الصندوق حصصاً في شركات صناعة ألعاب الفيديو “أكتيفيجن بليزارد” و”الكترونيكس أرتس” والخدمات الرقمية وشركات البيع بالتجزئة لأغنى رجل في آسيا، موكيش أمباني.
في حين أن الصناديق السيادية التقليدية تستثمر فائض الثروة الوطنية لتوليد أرباح في المستقبل، فقد لجأ صندوق الاستثمارات العامة إلى الاستثمارات العالمية بينما كانت الميزانية السعودية تعاني من عجز.
