الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أصدر البنك المركزي السعودي “ساما”، تعميما يتحدث عن رضا العملاء في البنوك وشركات التمويل والتأمين والمدفوعات.
وقال البنك المركزي السعودي إن رضا العملاء في معالجة الشكاوى يجب أن يكون أعلى من 80%.
كما ويجب ألا تزيد نسبة معالجة الشكاوى التي جرى تصعيدها وتم إقفالها لمصلحة العميل بعد المعالجة على 5%.
البنك المركزي السعودي
وأشارت صحيفة “عكاظ” السعودية إلى أن البنك المركزي السعودي، بيّن أنه سيتم العمل بالنسب المحدثة ابتداء من الربع الأول من العام المقبل، مع استمرار المؤشرات الأخرى والأهداف المطلوبة.
ووفقا للصحيفة، شدد البنك المركزي السعودي على أنه سيقوم بمتابعة أداء المؤسسات المالية وفق المؤشرات المذكورة بشكل (ربع سنوي)، مع اتخاذ الإجراءات النظامية تجاه المؤسسات المالية المخالفة.
الأصول الافتراضية
وفي سياق منفصل، عيّن البنك المركزي السعودي مؤخراً محسن الزهراني لقيادة أصوله الافتراضية وبرنامج العملة الرقمية لديه، في إشارة إلى الطموحات المحتملة في مجال العملات المشفرة.
ويشار إلى أن السعودية اتبعت حتى الآن نهجاً أكثر حذراً بشأن الأصول الافتراضية، إذ أثار المسؤولون مخاوف بشأن طبيعتها التي تتسم بالمضاربة.
ومع ذلك فإنّ ظهور دولة الإمارات المجاورة بوصفها مركزاً عالمياً للعملات الرقمية قد خلق بعض الإلحاح لدى الرياض لصياغة مزيد من القواعد الرسمية لفئة الأصول، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
في هذا الصدد يقدّم الزهراني، المدير العام السابق في شركة “أكسنتشر” (Accenture) الاستشارية، تقاريره إلى زياد اليوسف، نائب محافظ البنك المركزي للتطوير والتكنولوجيا.
وعلى حدّ قول الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن الأمر خاص، إذ قالوا إنهم جزء من فريق في الرياض يتعامل مع بعض أكبر شركات العملات المشفرة في العالم بشأن اللوائح المستقبلية.
لم يردّ ممثلو البنك المركزى السعودي على طلبات التعليق.
فضلاً عن ذلك، تحثّ السعودية الشركات على زيادة وجودها في الرياض كجزء من خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل العاصمة إلى مركز عالمي.
وشكّل ذلك تحدياً مباشراً لمركز الأعمال الخليجي، دبي.
كما تعد المملكة أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، مع سكان أثرياء نسبياً، مما يجعلها سوقاً رئيسية لأي شركة تعمل في المنطقة. وبعض أكبر الشركات في الصناعة، بما في ذلك “بينانس هولدينغز” (Binance Holdings).
ووظّفت فرقها في السعودية، وحدّدت المملكة بوصفها سوقاً كبيرة غير مستغلة في حال جرى تخفيف القيود الحالية.
