الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة أرامكو السعودية عن تعيين “مورغان ستانلي” مستشاراً رئيسياً، من أجل مراجعة بيع حصة محتملة بمليارات الدولارات في شبكة أنابيب الغاز الطبيعي.
كما وأفادت مصادر مطلعة- رفضت الكشف عن هويتها، أن شركة أرامكو المملوكة للدولة على استعداد مبكر للبيع، مشيرةً إلى أن الشركة لم تبدأ بعد عملية رسمية ويمكن أن تضيف المزيد من البنوك للعمل على الصفقة.
وقد تتم الصفقة بشكل مشابه لصفقة أرامكو لخط أنابيب نفط بقيمة 12.4 مليار دولار، وفق المصادر.
شركة أرامكو
في هذه الصفقة، سيمتلك المستثمرون حصة أقلية في شركة تابعة جديدة لها حقوق تأجير
عبر الشبكة، بينما ستحتفظ أرامكو بملكية خطوط أنابيب النفط وستستمر في حيازة حصة
أغلبية في الشركة التابعة.
وقالت المصادر إن النسبة المئوية للحصة المعروضة للبيع قيد المناقشة، وإن المداولات في
مرحلة مبكرة وليس هناك يقين من أن الشركة ستمضي قدماً في الصفقة. وامتنعت أرامكو
ومورغان ستانلي عن التعليق.
وذكرت بلومبرغ في أبريل أن أرامكو تدرس بيع جزء من شبكة أنابيب الغاز الخاصة بها في
صفقة يمكن أن تجمع مليارات الدولارات اعتماداً على كيفية هيكلة الصفقة.
وفي الشهر نفسه، قالت أرامكو إن تحالف شركات بقيادة “إي آي جي غلوبال انرجي بارتنرز”
سيستثمر في خطوط أنابيب النفط الخاصة بها.
تسييل حصص
تعكف أرامكو على تسييل حصص في الأصول غير الأساسية، للمساعدة في الحفاظ على أرباحها البالغة 75 مليار دولار، التي يذهب معظمها إلى الحكومة السعودية.
كما تخطط الشركة أيضاً لإنفاق رأسمالي بحوالي 35 مليار دولار هذا العام.
نظام الغاز الرئيسي في أرامكو عبارة عن شبكة من خطوط الأنابيب التي تربط إنتاجها بمواقع المعالجة في جميع أنحاء المملكة. وتبلغ قدرة البنية التحتية لها حوالي 9.6 مليار قدم مكعبة يومياً، وفقًا لتقرير أرامكو السنوي.
كما وتجدر الإشارة إلى أن “أرامكو” هي شركة سعودية وطنية تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق.
وتعد شركة عالمية متكاملة تم تأميمها عام 1988م، يقع مقرها الرئيسي في الظهران.
كما تعتبر أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية حيث بلغت قيمتها السوقية 781 مليار في عام 2006م، و7 تريليون دولار في عام 2010 طبقاً لتقدير صحيفة فاينانشال تايمز.
