السعودية – بزنس ريبورت الإخباري|| تبدأ السعودية اليوم الأحد رفع معظم الإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا.
السعودية وتخفيف القيود
وسيشمل ذلك تخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا على الترفيه والفعاليات وإعادة فتح دور السينما وصالات الألعاب الرياضية والمراكز الرياضية.
وصرحت الداخلية السعودية أنه “تقرر عدم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بإيقاف جميع الأنشطة والفعاليات الترفيهية، وإغلاق دور السينما والمراكز الترفيهية الداخلية، وأماكن الألعاب الداخلية المستقلة، أو الموجودة في المطاعم ومراكز التسوق، ونحوها وصالات المراكز الرياضية، وتقديم خدمات الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي وما في حكمها، اعتبارا من يوم الأحد”.
وأشارت الوزارة إلى أن بعض الأنشطة ستظل معلقة مثل “المناسبات والحفلات كافة؛ ويشمل ذلك حفلات الزواج، واجتماعات الشركات وما في حكمها… وذلك حتى إشعار آخر”.
وستزيد السلطات حملات التفتيش لضمان الالتزام بالإجراءات المتبقية مثل فرض قصر عدد التجمعات في المناسبات الاجتماعية على 20 شخصا فقط.
القطاعات الخاصة
وكان تأثر القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال شهر فبراير الماضي، من تداعيات كورونا، وفق بيانات مؤسسة “آي إتش إس ماركت” للأبحاث.
وقالت مؤسسة “آي إتش إس ماركت” إن القطاع الخاص عانى من اضطرابات متزايدة في السعودية بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وظهور سلالات جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد كبير من شركات القطاع الخاص عانت في السعودية من تشديد القيود في إطار مكافحة تداعيات كورونا، وهو ما أضر بأوضاعها الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى استمرار تحسن الظروف الاقتصادية في السعودية في فبراير، إلا أن معدل النمو تراجع إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر.
وسجل مؤشر مديري المشتريات بالمملكة نحو 53.9 نقطة في فبراير، مقابل 57.1 نقطة في الشهر السابق له.
كما علقت الأسبوع الماضي الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف “مؤقتا”، لتوفير أقصى درجات الحماية من فيروس كورونا.
كما سجل مؤشر مديري المشتريات السعودي انخفاضا لأقل مستوى في أربعة شهور، بسبب انخفاض أعداد الوظائف في المملكة للشهر الثالث على التوالي.
وقالت مجموعة “IHS Markit” التي تقيس مؤشر المشتريات، إن المؤشر السعودي تراجع إلى 53.9 نقطة في شهر فبراير 2021، مقابل 57.1 نقطة في شهر يناير من نفس العام.
وتعد النقطة 50 فاصلة بين النمو والانكماش في مؤشر مديري المشتريات.
