مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت وكالة الطاقة الدولية على أهمية سلطنة عمان في التحول نحو الطاقة النظيفة.
كما وقال باولو فرانكل، رئيس قسم الطاقة المتجددة في الوكالة إن لدى عمان رؤية واضحة جدا على المدى الطويل حول إنتاج الطاقة النظيفة وتضع نفسها في مصاف القوى الإقليمية.
وأكد فرانكل أن نموذج سلطنة عمان في التحول للطاقة النظيفة يشكل مصدر إلهام للآخرين.
الطاقة الدولية
ويشغل فرانكل، مدير التقارير ورئيس قسم الطاقة المتجددة في وكالة الطاقة الدولية، وقال: . “لدى سلطنة عمان رؤية واضحة جدا على المدى الطويل فيما يتعلق بإنتاج الطاقة النظيفة”.
“المسؤولون في السلطنة يقولون إنه من المنطقي من وجهة نظر اقتصادية وليس فقط . بيئية، التخطيط والتفكير الآن فيما يجب القيام به في المستقبل”.
وأضاف أن “عمان تضع نفسها في مصاف القوى الإقليمية في مجال في الطاقة الجديدة”.
وأوضح أن “هذا البلد يبدأ بالفعل في تحول عميق، واستناداً إلى المشاريع الموجودة حالياً، فإن . القيادة العمانية واضحة جداً في هذا الشأن”.
وذكر التقرير أن السلطنة تسعى من خلال سياسات وخطط اقتصادية طموحة للتحول . لمصادر طاقة بديلة، ليس فقط على مستوى الاستهلاك، بل الإنتاج أيضا.
إذ تخطط للتحول إلى “قوة إنتاجية إقليمية” للهيدروجين الأخضر في غضون سنوات معدودة . على أن تصل إلى الحياد الكربوني، أي التوقف عن استهلاك مصادر الطاقة البترولية بحلول 2050.
اتفاقيات عدة
كما وأشار تقرير وكالة الطاقة الدولية إلى توقيع عمان، في منتصف مارس الماضي، اتفاقيات مع عدد من الدول والشركات الدولية المعنية بقطاع الطاقة باستثمارات تصل إلى 20 مليار دولار، في طريقها لتصبح سادس أكبر مصدر للهيدروجين في العالم، والأولى في الشرق الأوسط بحلول عام 2030.
وبحسب التقرير، فلدى السلطنة عدد من العناصر التي تخولها النجاح فيما تصبو إليه، كموقعها الجغرافي، إذ يحد سواحلها الخليج العربي وبحر العرب وخليج عمان، ما سيضمن توافر المياه لضمان إنتاج وفير من الهيدروجين.
كما وخصصت السلطنة مساحة تزيد على 50 ألف كيلومتر مربع في محافظتي الوسطى وظفار لمشروعات الهيدروجين الأخضر تطرح على مراحل، و15 ألف كيلومتر في المحافظات الأخرى لمشروعات الطاقة النظيفة.
