الخرطوم- بزنس ريبورت الإخباري|| تبحث السودان عن آليات للخروج من عثراتها الاقتصادية، في ظل الأزمات التي تعصف بها خلال السنوات الأخيرة.
وترى السودان في بوابة التعدين من إنتاج وتصدير الذهب، أهم الطرق للخروج من عثراتها الاقتصادية.
وأعلن وزير المعادن السوداني محمد بشير أبو نمو، أن مصفاة السودان للذهب تمكنت من تصفية 34.6 طن ذهب في عام 2021.
السودان وعثراتها الاقتصادية
ووقعت وزارة المعادن السودانية، 14 اتفاقية استكشاف معادن وذهب في العام الماضي، كما
أصدرت لجنة التعدين 379 رخصة تعدين واتفاقية.
واحتفلت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، بـ “برنامج حصاد 2021″، والذي تم فيه تم تكريم
المدراء السابقون للهيئة.
وكشف وزير المعادن السوداني، خلال الاحتفال، أن شركة أوركا الكندية، حققت احتياطي مؤكد من الذهب بلغ 100 طن.
وأضاف، أن شركة أوركا الكندية، ستضخ 400 مليون دولار استثمارات في السودان.
وقال أبو نمو، إن إنشاء بورصة الذهب يمضي بخطى حثيثة، وأنها ستضع تسعير عادل للذهب يوقف عمليات تهريب الذهب.
ورحب بقدوم شركات عالمية للتعدين في السودان، وأن عام 2021 كان عام التأسيس لوضع الإطار العام لوزارة المعادن بعد فصلها من وزارة الطاقة والتعدين، مشيرا إلى أن إنتاج جبل عامر بلغ 14 كيلو جرام في 2021.
وكشف عن هيكلة شركة أرياب، بينما حققت شركة سودامين أرباحا بلغت 142 مليون جنيه.
ويعتبر السودان، الذهب بديلا للنفط، بعدما خسرت البلاد ثلاثة أرباع احتياطياتها من النفط الخام عندما انفصل جنوب السودان عام 2011.
خطة 2021
من جانبه قال المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية المكلف، عثمان حسن عبد القادر، أن الهيئة نفذت خطتها للعام 2021 بكل احترافية.
وأوضح، أن الهيئة حدثت خريطة السودان الجيولوجية بجانب الخرائط التكتونية، والسزمية، والاستثمارية.
كما ولفت أن الهيئة، أكملت إجراءات الدراسات الحقلية، وبدء الإنتاج من جبل عامر، وتركيب مصنع الذهب، وانطلاق المرحلة الثانية من منجم جبل عامر.
وكشف عن تجهيز 18 اتفاقية لشركات الامتياز في 14 مربع.
في حين، أكد أن عام 2022 سيكون عام المشروعات للهيئة، مشيرا إلى تخصيص 8 مشروعات لإنتاج الجبص، والملح، وسوائل الحفر.
