لندن- بزنس ريبورت الإخباري|| توقع بنك مورغان ستانلي الأمريكي، أن تتدفق الاستثمارات الخليجية نحو سوق العقارات البريطانية.
وقال “مورغان ستانلي” في تقرير إن الزيادة الأخيرة في أسعار النفط ستوفّر دفعة قوية لسوق العقارات في لندن.
وأوضح البنك الأميركي إن صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط، تاريخيا. اشترت في السابق مباني بارزة في وسط لندن بعد فترة ليست طويلة من الارتفاع المطرد والمستدام في أسعار النفط الخام.
مورغان ستانلي
ووفقاً لتحليلهم، تميل أسعار النفط المرتفعة إلى الارتباط بزيادة الطلب على العقارات التجارية من الدرجة الأولى.
وقال محللو “مورغان ستانلي” في مذكرة للعملاء بتاريخ 18 سبتمبر: “كثيراً ما تستخدم العقارات الفاخرة كمخزن للقيمة للثروة المستمدة من السلع الأساسية.. ويترتب على ذلك أن ارتفاع سعر النفط من شأنه أن يؤدي إلى تحسن الطلب على العقارات الفاخرة، مع تساوي جميع العوامل الأخرى”.
الاستثمارات الخليجية
ويتوقع بنك “BLME”، المتخصص بالخدمات المالية، أن الاستثمارات الخليجية قد تبلغ 3.1 مليار دولار في قطاع العقارات في المملكة المتحدة في عام 2024، بما في ذلك المباني التي تعتبر فاخرة أو نادرة.
ومن المتوقع أن تأتي الاستثمارات بعد ارتفاع مطرد بنسبة 30% في خام غرب تكساس الوسيط وأيضا برنت، حيث ارتفعت أسعار النفط الخام في الأشهر الثلاثة الماضية من حوالي 70 دولارًا إلى أكثر من 90 دولارًا لبرميل.
ويقول “مورغان ستانلي” إنه في الماضي. سبق ارتفاع مماثل في أسعار النفط أداء قوي لأسعار الأسهم لمدة 12 شهرًا لصناديق الاستثمار العقارية (REITs) التابعة لمكاتب لندن.
ومع ذلك، حذر البنك من أن العلاقة بين أسعار النفط والعقارات التجارية قد لا تنطبق على جميع أنواع العقارات. يعتقد البنك الاستثماري أنه يخلق إمكانات صعودية فقط للمباني المكتبية الفخمة (باهظة السعر) في لندن.
وأضاف المحللون في البنك: “يوفر ارتفاع أسعار النفط، حتى لو كان تدريجيًا. مكافأة أفضل للمخاطر من خلال الحد من بعض المخاطر الهبوطية، مع تساوي جميع العوامل الأخرى”.
ويصنف محللو البنك شركات العقارات التجارية “ديروينت لندن” و”بورتلاند الكبرى للعقارات” عند “زيادة الوزن” في المحفظة.
