الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تحدث منتدى قطر لسلامة العمليات والذي يعقد سنويا، عن الالتزام بسلامة العمليات في مشاريع الطاقة.
وأكد منتدى قطر أن مشاريع الطاقة تتصدر الأولويات، كما أكد تلبية متطلبات الطاقة العالمية.
وجرى منتدى قطر لسلامة العمليات بالتعاون بين كل من شركة قطر غاز، وجامعة تكساس إي أند أم في دولة قطر وشركة كونوكو فيليبس قطر.
منتدى قطر
وشارك في المنتدى -الذي عقد على مدار يومين- 40 متحدثًا خبيرًا في المجالات ذات الصلة، ومن الأوساط الأكاديمية النقاشات حول التحديات التي تواجه سلامة العمليات وأحدث التطورات التي تحققت في هذا المجال.
ويهدف المنتدى لتسليط الضوء على تأهب دولة قطر لتلبية متطلبات الطاقة العالمية المُتزايدة، وذلك من خلال تولّيها الريادة في مجال سلامة العمليات، وفي السياق ذاته، يحرص المنتدى السنوي على تعزيز تبادل الأفكار، والشراكات الصناعية، وتطوير أحدث الأبحاث، والثقافة الشاملة للتميز في سلامة العمليات.
وأعرب الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز، خلال كلمته الافتتاحية للمنـتدى قائلًا: «إنه لشرف لنا أن نشارك في استضافة هذا الحدث مرة أخرى هذا العام، لاسيِّما أن سلامة العمليات تعدُّ من الأولويات الثابتة لقطر غاز”.
وأضاف: “ويتوافق برنامج أعمال المنتدى هذا العام مع حرصنا على الالتزام بأعلى معايير السلامة والتميز التشغيلي والاستدامة، بينما نحن نعمل على توسيع نطاق العمليات التشغيلية للغاز الطبيعي المسال في دولة قطر”.
شحنات الغاز
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في مؤتمر صحفي، إن بلاده يمكن أن تبدأ في تلقى شحنات من الغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 2027.
وارتفع الطلب بشدة على الغاز الطبيعي المسال بعد الحب الروسية الأوكرانية مما أعطى لقطر والولايات المتحدة دورا أكبر بشكل ملحوظ في تزويد أوروبا بالغاز وأجبر دولا غير ساحلية مثل المجر على تنويع المصادر التي تمدها بالطاقة.
وقال سيارتو: “توصلنا إلى اتفاق سياسي تتبعه الآن محادثات بين شركتي الطاقة، قطر للغاز وإم.في.إم المجرية، لتحديد كمية ووتيرة ومسار شحن إمدادات الغاز إلى المجر اعتبارا من 2027”.
وأضاف وزير الخارجية المجري أن قطر، وهي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، لا تمتلك فائضا للتصدير حتى عام 2027.
