الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| وصلت مفاوضات التجارة الحرة بين السعودية وباكستان إلى مراحل متقدمة، وفق ما ذكرت صحيفة “سبق” السعودية.
وقالت الصحيفة إن باكستان تستهدف صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات إلى المملكة العربية السعودية، جنبا إلى جنب مع القوى العاملة الماهرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وذكر عرفان إقبال شيخ، رئيس الغرف التجارية في باكستان، أن المنسوجات ذات القيمة والمنتجات الجلدية والأحذية والحرف اليدوية والسلع الرياضية والأدوية والسلع الجراحية والأحجار الكريمة والمجوهرات والأرز والفواكه والخضراوات ومواد البناء.
التجارة الحرة
وأضاف إقبال شيخ أن ذلك يمكن أن يجلب طلبات إضافية كبيرة من المملكة العربية السعودية بقيمة تقدر بمليارات الدولارات سنويّاً.
فيما قال قاسم نافيد قمر، المستشار الخاص لرئيس الوزراء للاستثمار في إقليم السند، إن
الشراكة مع السعودية في جميع الأصعدة “مهمة لخلق فرص العمل وتسريع الأنشطة الاقتصادية”.
وأشار إلى أن بلاده ستعمل كذلك على التفاوض مع الدول الخليجية الأخرى لتوقيع اتفاقيات تجارية.
وفي مايو الماضي، اتفقت السعودية وباكستان على تعزيز العمل من خلال مجلس التنسيق
الأعلى السعودي الباكستاني، وتنويع التجارة البينية بين البلدين، وتضافر الجهود لتطوير البيئة الاستثمارية.
وجاء ذلك خلال بيان مشترك أصدرته السعودية وباكستان، في ختام زيارة رئيس وزراء باكستان
شهباز شريف للمملكة.
مباحثات دفاعية
وفي سياق منفصل، بحث نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع قائد الجيش
الباكستاني الفريق أول ركن قمر جاويد باجوا، التعاون الدفاعي والعسكري وسبل تعزيزه بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن نائب وزير الدفاع السعودي التقى قائد الجيش
الباكستاني، في مدينة جدة، على هامش زيارة يجريها إلى المملكة.
وجرى خلال اللقاء، حسب الوكالة، بحث التعاون الثنائي بين البلدين بالمجال الدفاعي والعسكري، وسبل تعزيزه في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمعهما، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما والتقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع قائد الجيش الباكستاني، في جدة، وبحث معه العلاقات الثنائية خاصة في المجالات العسكرية، وفرص تطويرها.
وترتبط السعودية وباكستان بعلاقات سياسية واقتصادية وعسكرية قوية، وكانت المملكة قد أعلنت، مطلع نوفمبر الماضي، إيداع 3 مليارات دولار في البنك المركزي الباكستاني، مع تقديم 1.2 مليار دولار لتمويل التجارة ودعم ميزان المدفوعات لباكستان.
