القاهرة- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن تبدأ مصر في طباعة وطرح النقود البلاستيكية “البوليمير” خلال الشهر القادم، وفق ما أعلن محافظ البنك المركزي المصري لدار طباعة النقد.
وأفاد وكيل المحافظ خالد فاروق، بأنه سيبدأ بطباعة فئة الـ10 جنيهات، كمرحلة أولى لفئات النقود البلاستيكية التي ستطبعها وتطرحها بالأسواق المصرية”.
وقال: “لن يتم استبدال النقود البلاستيكية الجديدة المصنوعة من مادة البوليمير بالنقود القديمة المتداولة في السوق المحلية”.
النقود البلاستيكية
وأوضح فاروق أنه سيتم تداولهما معا في السوق، وأن مسألة إلغاء النقود القديمة واستبدالها
بالجديدة ليست مطروحة.
وأكد أن “كل ما يتم تداوله في هذا الشأن ليس له أي أساس من الصحة”.
وتصنع النقود البلاستيكية من مادة البوليمير، وهي ليست بلاستيك بالمعنى المتعارف عليه،
فهي تشبه النقود الورقية ولكنها أقوى.
بطيئة التلف
وتعد النقود الجديدة أفضل في الاستخدام بالمقارنة بالنقود الورقية، فهي ليست سريعة
التلف، ويصعب تزويرها، كما أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة، فضلا عن طول عمرها
الافتراضي، كما أنها لا تنقل الفيروسات.
وتجدر الإشارة إلى أن مطبعة البنك المركزي بالعاصمة الإدارية تحتوي 4 خطوط إنتاج، وتطبع
جميع فئات العملة الورقية والبلاستيكية.
ويعد مركز إعداد النقدية (الكاش سنتر) بالعاصمة الإدارية الأكبر في الشرق الأوسط، ويهدف
إلى إعداد منظومة جديدة لإدارة الكاش “Cash Management” تشمل إعداد مركز رئيسي جديد
“Cash Center” وتجهيزه بأحدث الأنظمة الآلية الحديثة.
يذكر أن هناك 7 دول حول العالم تتداول الأموال البلاستيكية، وكانت أستراليا أول دولة تستبدل نقودها بالأموال البلاستيكية عام 1996، فيما تعد الكويت أول دولة عربية تطبع العملات البلاستيكية منذ عام 2013.
تجدر الإشارة إلى النقود المصنوعة من “البوليمر” عمرها الافتراضي أطول من النقود العادية بمعدل 5 أضعاف، وتتميز بالقوة والسمك الأقل، كما أنها ليست بلاستيكية بالمعنى المتعارف عليه، فهي تشبه النقود الورقية ولكنها أقوى.
وتساهم النقود الجديدة في القضاء تدريجياً على الاقتصاد الموازي، وتساعد على محاربة تزوير العملة والسيطرة على السوق النقدي، كما يصعب الكتابة عليها.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي قال إنه “لن يتم استبدال النقود البلاستيك الجديدة المصنوعة من مادة البوليمير بالنقود القديمة المتداولة في السوق المحلية”.
