القاهرة- بزنس ريبورت الإخباري|| سجلت أسعار مواد البناء في مصري ارتفاعا تجاوز 70% في بعض الأصناف خلال يونيو، وفق ما كشفت وزارة الإسكان.
وبحسب النشرة الشهرية الصادرة عن الوزارة، فإن سعر طن الحديد بلغ 14500 جنيه على أرض المصنع، صعوداً من 9600 جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة 51%.
فيما ارتفع سعر المتر المكعب من الخشب السويدي الأبيض 72.4% من 5800 جنيه إلى 10 آلاف، وخشب الزان 8.3 % من 12 ألفا إلى 13 ألفا.
مواد البناء
كذلك، زادت أسعار الألومنيوم بنسبة تخطت 40%، ملوّنا كان أم فضيا، والإسمنت 13.3%،
والطوب الطفلي 9.6%، والرمل 7.1%، والزلط 15.4%، والجير 33.3%، والزجاج 43.9%.
مصدر مسؤول في “شركة مصر للألومنيوم” قال، إن ارتفاع الأسعار يرجع إلى صعودها في
بورصة الألومنيوم العالمية، إذ سجل الطن في الآونة الأخيرة 2519 دولارا، مرتفعا من 2100 دولار قبل أشهر قليلة.
وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن الطلب المحلي على منتجات الشركة،
والذي يمثل 40%، تحرّك أخيرا بعد فرض رسوم وقائية على واردات خام الألومنيوم بحوالي 16.5%.
وكشف أيضا أن معظم أعمال “الألوميتال” في العاصمة الإدارية الجديدة هي من خامات
مستوردة، إذ لا توجد في مصر سوى شركة أو شركتين فقط لتخريج منتجات بمواصفات عالمية.
صعود الأسعار
ويرى صاحب إحدى شركات تجارة الأخشاب أن الأسعار ارتفعت في مصر نتيجة صعود الأسعار
في السوق العالمية، كأحد تداعيات استيراد الصين كميات كبيرة من الخشب الأبيض، بالإضافة
إلى أن أكثر من 50% من كميات الخشب المستوردة إلى مصر يتم توجيهها إلى المشاريع في
العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما أدى إلى تراجع المعروض في السوق المحلي، ناهيك عن أن
الكثير من التجار خرجوا من السوق، فيما أغلقت مجموعة من المصانع أبوابها نهائيا بسبب الخسائر المتلاحقة.
ويضيف في تصريحات خاصة أنه “رغم ارتفاع الأسعار مقارنة بالعام الماضي، فإنها لم ترتفع في مصر بنفس النسب العالمية، لوجود أسعار تنافسية، إذ إن بعض التجار “يحرق” الأسعار بهدف الحصول على سيولة مالية والخروج من تجارة الأخشاب، ويضاف إلى ذلك دخول الجيش إلى هذا القطاع وعرض المنتجات بأسعار تنافسية.
