أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تجري شركة النفط البرازيلية الحكومية “بتروبراس” محادثات مع شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك الإماراتية” للاستحواذ على حصة مسيطرة في شركة براسكيم للبتروكيماويات.
وقالت صحيفة “فولها دي ساو باولو”، إن “بتروبراس” تدرس مشروعا مشتركا مع “أدنوك الإماراتية”، بينما ستظل حصة أقلية من نصيب “نوفونور”، المساهم الرئيسي الحالي في “براسكيم” جنبا إلى جنب مع شركة النفط البرازيلية.
وجرى تقديم ثلاثة عروض حتى الآن للاستحواذ على “براسكيم” تشمل عرضا مشتركا بين “أدنوك” الإماراتية و”أبولو” الأميركية لإدارة الأصول وعرضين منفصلين من شركتي “يونيبار كاربوكلورو” و”جيه آند إف” البرازيليتين، وفق “رويترز”.
أدنوك الإماراتية
وقالت الصحيفة إن “أدنوك” تدرس استمرار احتفاظ المساهمين الحاليين بحصصهم في. “براسكيم” كوسيلة لتسريع التوصل لاتفاق.
تواصل شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك“، وشركاتها التابعة تنفيذ خطتها الإستراتيجية. الرامية إلى زيادة إنتاجها إلى 5 ملايين برميل يوميًا وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في الإمارات بحلول عام 2027.
أدنوك للإمداد
وفي سياق منفصل، استلمت “أدنوك للإمداد والخدمات بي إل سي”، الشركة الرائدة عالميًا في. مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، 8 منصات إسناد بحرية ذاتية الرفع والحركة،. من خلال شركة “زاخر مارين إنترناشونال” التابعة لها.
وبإضافة المنصات الجديدة يرتفع عدد المنصات التي تملكها وتشغلها شركة الإمداد والخدمات. الإماراتية من 31 إلى 39 منصة، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة؛ ما. يرفع حجم أسطول منصاتها بنسبة 25%.
كما وتمتلك شركة أدنوك للإمدادات والخدمات وتشغل واحدًا من أكبر أساطيل منصات الإسناد. البحرية ذاتية الرفع والحركة، الذي يُستعمل في عمليات الحفر البحري والتركيب.
إلى جانب مجموعة كبيرة من سفن الدعم والإسناد التي تخدم جميع مكونات وأصول شبكة. إنتاج مجموعة شركة بترول أبوظبي الوطنية من الحقول البحرية.
وتسهم الخطوة في تعزيز حضور “أدنوك للإمداد والخدمات” ومكانتها بوصفها شركة مالكة ومشغلة لأحد أكبر أساطيل منصات الإسناد ذاتية الرفع والحركة في منطقة الخليج.
إذ يأتي التوسع بالتزامن مع ارتفاع أسعار تأجير المنصات بسبب زيادة الطلب على الخدمات البحرية.
كما وتتضمن المنصات التي تمت إضافتها إلى أسطول الشركة منصتين جديدتين و4 منصات مستعملة، إضافة إلى استئجار منصتين جديدتين سيتم تشغيل إحداهما في السوق العراقية؛ ما يسهم في تعزيز الحضور الجغرافي للشركة، ويعزز توسعها في أسواق جديدة في المنطقة.
