الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| دخلت شركة قطر للطاقة في شراكة مع مؤسسة الصين للبتروكيماويات “سينوبك” في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي.
وقالت قطر للطاقة إنها وقعت اتفاقية شراكة مع الشركة الصينية في أكبر مشروع منفرد في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال.
وقع الاتفاقية كل من سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، والدكتور ما يونغ شينغ، رئيس مجلس إدارة سينوبك.
قطر للطاقة
وبموجب هذه الاتفاقية، ستحوّل قطر للطاقة إلى سينوبك حصة تبلغ 5% مما يعادل خط إنتاج واحد من المشروع بسعة 8 ملايين طن سنويًا مع المحافظة على حصص الشركاء الآخرين دون تغيير.
في حين، تمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة بدخول سينوبك كشريك في إحدى الشركات المشتركة المالكة لمشروع تطوير حقل الشمال الشرقي، والذي يعتبر أحد أهم المشاريع في صناعة الغاز الطبيعي المسال العالمية.
وقال الكعبي: “تعد جمهورية الصين الشعبية واحدة من أهم أسواق الغاز في العالم، وسوقًا رئيسية لمنتجات الطاقة القطرية، إن حدث اليوم يسلط الضوء على التزام قطر للطاقة بتعزيز علاقاتها مع مستهلكي الغاز الطبيعي المسال الرئيسيين”.
وأضاف: “لم تكن تلك أول اتفاقية بيع وشراء للغاز الطبيعي المسال من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي يتم توقيعها والإعلان عنها فقط، بل هي أيضا الاتفاقية الطولى من نوعها في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال”.
واليوم تنضم شركة سينوبك إلى عائلة الغاز الطبيعي المسال في قطر كأول شريك آسيوي في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي.
وأضاف سعادة الوزير الكعبي في كلمته: “نحن سعداء بالتوقيع على هذه الاتفاقية مع سينوبك، والتي تشكل علامة فارقة جديدة في العلاقات الثنائية المُتميزة بين جمهورية الصين الشعبية ودولة قطر”.
سينوبك الصينية
من جانبه هنأ الدكتور ما يونغ-شينغ، رئيس مجلس إدارة سينوبك، الطرفين على توقيع اتفاقية شراكة مشروع حقل الشمال الشرقي.
وقال: “الاجتماع بين الرئيس الصيني شي جين بينغ وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر خلال القمة الصينية العربية الأولى والقمة الصينية الخليجية في عام 2022، حدد بشكل شامل مخطط التنمية للشراكة الاستراتيجية بين البلدين ووجه التعاون في مجال الطاقة بين الصين وقطر”.
ويذكر أن هذا هو الإعلان الأول من نوعه بعد مجموعة إعلانات لاختيار شركاء مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، الذي تبلغ قيمته 28,75 مليار دولار.
