عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار النفط تباينا، وعدم استقرارا، صباح الاثنين، في ظل وجود مخاوف تتعلق بالإمدادات، والركود.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط مع موازنة التجار بين المخاوف من الإمدادات أمام احتمالات بشأن الركود أو قيود الصين بسبب جائحة كورونا والتي تضر بالطلب.
كما وصعدت العقود الآجلة من أسعار النفط لخام القياس العالمي مزيج برنت 11 سنتا أو 0.1 في المئة إلى 107.13 دولار للبرميل بحلول الساعة 0102 بتوقيت جرينتش.
أسعار النفط
ولكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تراجعت 15 سنتا أو 0.1 في المئة إلى 104.64 دولار للبرميل.
وكانت التعاملات ضعيفة بسبب عطلة عامة في مناطق من جنوب شرق آسيا.
وسجلت تعاقدات كل من الخامين انخفاضا أسبوعيا الأسبوع الماضي بعد أن هيمنت على السوق مخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة للحد من التضخم قد يؤدي إلى ركود ويضعف الطلب على النفط.
الاستهلاك الألماني
وفي سياق منفصل، تعتزم حكومات وبرلمانات محلية بولايات ألمانية الاقتداء بالبرلمان الألماني «بوندستاج» مستقبلاً في ترشيد استهلاك الطاقة في التدفئة والتبريد في ظل أزمة الطاقة الحالية.
وبحسب نتيجة استطلاع خاص بوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن كثيراً من الولايات الألمانية تفحص حالياً إمكانية خفض درجات تدفئة الأماكن في الشتاء وكذلك تقليل تبريد مكيفات الهواء في الصيف.
وتتم بالفعل عملية الترشيد في البرلمان المحلي لولاية راينلاند-بفالتس، حيث يتم ضبط درجة مكيف الهواء بالمبنى على درجة 24 فقط بدلاً من 21، بحسب متحدث باسم البرلمان هناك.
وفي المقابل يخطط البرلمان المحلي لولاية زارلاند لاتخاذ إجراءات ترشيدية بحلول فصل الشتاء، حيث من المقرر خفض درجات التدفئة من 22 إلى 20.
ووفقاً للبيانات، يتم التفكير حالياً في وزارة المالية بولاية بادن-فورتمبرج في تدفئة مكاتب المسؤولين في الشتاء بضبط أنظمة التدفئة على 18 درجة فقط.
ويشار إلى أن مجلس الحكماء في البرلمان الألماني «بوندستاج» قرر الخميس الماضي ترشيد التدفئة والتبريد في قاعات البرلمان بسبب أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق، بحيث يتم ضبط درجة التدفئة في مكاتب النواب وموظفيهم ومكاتب الإدارة في الشتاء المقبل عند 20 بدلاً من 22 درجة.
