واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| يناقش الشيوخ الأمريكي رفع دعاوى قضائية ضد منظمة أوبك بتهمة التواطؤ في رفع أسعار النفط في الأسواق.
وقال مكتب عضو الشيوخ الأمريكي، تشاك جراسلي، إن إحدى اللجان داخل المجلس ستنظر خلال أيام في مشروع قانون لإتاحة رفع دعاوى قضائية ضد مجموعة منتجي النفط التي تضم منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك.
ووفق تقرير صحفي، فإن مشروع القانون يحظى بدعم النائب الجمهوري تشاك جراسلي والنائبة الديمقراطية إيمي كلوبوشار وغيرهما.
الشيوخ الأمريكي
ويتيح مشروع قانون نوبك للنائب العام الأمريكي مقاضاة الدول المنتجة للنفط، مثل الدول
الأعضاء في أوبك بموجب قوانين مكافحة الاحتكار.
ولكن اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي ألغت اجتماعا كانت ستنظر فيه هذا الإجراء.
وقال مساعد أحد أعضاء مجلس الشيوخ إن اللجنة ستنظر على الأرجح في الأمر الخميس المقبل.
وارتفعت أسعار النفط الخام مؤخرا تزامنا مع استمرار العملية العسكرية الروسية داخل
الأراضي الأوكرانية، مع استمرار تحالف أوبك+ في تقييد مستويات إنتاج النفط الخام للمساهمة
في توازن الأسواق، وهو ما أثار الكثير من المخاوف حيال نقص المعروض النفطي بالأسواق،
بما عزز ارتفاعات أسعار النفط مؤخرا.
تمسك بالإنتاج
وفي سياق متصل، ربما تقترب أوروبا من فرض حظر على واردات النفط الروسية، إلا أن تحالف
“أوبك+” لا يرى أي حاجة للابتعاد عن خطة الإنتاج الراسخة منذ فترة طويلة.
ومع استمرار تدفق الشحنات من موسكو -وإثبات أنها أكثر مرونة مما توقعه كثيرون- يقول
المندوبون إن المجموعة التي تضم 23 دولة ستصدق على الأرجح على زيادة متواضعة أخرى في الإنتاج عندما تجتمع الأسبوع الجاري.
وأشاروا إلى أن التهديد بالمطالبة بإغلاق جديد في الصين بهدف مكافحة كوفيد هو سبب آخر للبقاء حذرين.
قد يكون للتحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية، سبباً آخر لرفض الدعوات الدولية لفتح الصنابير بسرعة أكبر: الولاء للدولة العضو في التحالف روسيا، التي كانت صداقتها السياسية رصيداً للرياض وغيرها في الوقت الذي تعرضت فيه علاقاتها مع الولايات المتحدة للتوتر.
وقالت هيليما كروفت، محللة السلع في “آر بي سي كابيتال ماركتس” والمحللة السابقة في وكالة المخابرات المركزية: “لا توجد مؤشرات على أن السعوديين يغيرون مسارهم بشأن صيغة التيسير المقررة في هذه المرحلة”.
