الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| تصدت المملكة العربية السعودية، ترسيات عقود مشاريع الإنشاءات والنقل الخليجية 2022، بعقود قيمتها 29.251 مليار دولار.
ووفق مجلة ميد، حلّت الإمارات في المركز الثاني بواقع 11.861 مليار دولار، ثم قطر وعمان في المركزين الثالث والرابع بعقود قيمتها 2.431 مليار دولار و1.459 مليار دولار على التوالي.
وجاءت الكويت في المركز الخامس وقبل الأخير خليجيا على مؤشر مجلة ميد لترسيات مشاريع الإنشاءات، بقيمة إجمالية بلغت 1.045 مليار دولار، فيما غابت مملكة البحرين عن القائمة.
مشاريع الإنشاءات
وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، سجلت مصر ترسيات عقود بقيمة
20.626 مليار دولار.
وأضافت المجلة أن قطاع البناء والانشاءات في المنطقة عاد الى الساحة العالمية في عام 2022
بعد عدة سنوات من الركود الذي عانت منه أسعار النفط المنخفضة.
ونهض السوق من جديد مع إطلاق سلسلة من المشاريع الجريئة التي استحوذت على
الاهتمام الدولي في وقت تواجه فيه بقية دول العالم احتمالا بمواجهة ركود عميق.
ولكن المجلة قالت إن السؤال الرئيسي الذي يدور في الأذهان بشأن عام 2023 هو ما إذا كان
الضجيج والاصوات التي تتعالى بشأن عودة القطاع الى الاضواء ستستمر في التفوق والبقاء
طاغية بالمقارنة مع مستوى التقدم الذي يتحقق على ارض الواقع.
فعلى المستوى الإقليمي، لم تواكب ترسيات العقود التي تم انجازها هذا الضجيج العالي، حيث
شهدت المنطقة ترسية ما قيمته 68 مليار دولار فقط من عقود البناء والنقل خلال الاشهر
الـ11 الاولى من عام 2022 وفقا للبيانات الصادرة عن ميد بروجكتس التي تتتبع نشاط المشاريع الإقليمية.
إجمالي الترسيات
ومع بقاء شهر واحد فقط من هذا العام لم يتم احتساب إنجازاته بعد، فمن المتوقع أن يتجاوز إجمالي الترسيات في عام 2022 بأكمله ما تمت ترسيته من المشاريع المسجلة في عام 2021 والتي بلغت قيمتها 72 مليار دولار.
وعلى الرغم من أن العامين الماضيين كانا بمنزلة تحسن في الاداء مقارنة مع إجمالي الترسيات عام 2020 الذي أطاح به وباء كورونا عندما لم يتجاوز 69 مليار دولار، إلا أن انجازات هذين العامين تتضاءل كثيرا أمام انجازات عامي 2013 و2014 اللذين سبقا انهيار أسعار النفط.
وبلغ إجمالي العقود التي أرستها دول المنطقة خلالهما 124 و132 مليار دولار على التوالي.
