نواكشوط- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت الحكومة الموريتانية على أهمية استثمارات قطر في بلادها وأفريقيا عموما.
وقالت الحكومة الموريتانية في بيان لها، إن دخول شركة قطر للطاقة إلى البلاد يعد تطورا هاماً في هذه الظروف التي تشهد تراجعاً في الاستثمارات الخارجية.
وأعلنت الحكومة الموريتانية موافقتها من حيث المبدأ على الاتفاقية التي تم توقيعها بين شركتي “شل” و”قطر للطاقة”.
الحكومة الموريتانية
ووفق الاتفاقية ستدخل قطر للطاقة في مجال الاستكشاف والإنتاج بموريتانيا على مستوى الحوض الساحلي.
وأعلنت شركة “قطر للطاقة”، الأحد الماضي، استحواذها على 40٪ في المنطقة “C10” البحرية
الاستكشافية بموريتانيا، بينما ستمتلك “شل” (المشغل) حصة تبلغ 50٪، والشركة الموريتانية للمحروقات نسبة 10٪.
وشددت الوزارة على التزامها بتوفير أحسن الظروف لدخول شركة “قطر للطاقة” مجال
الاستثمار بموريتانيا إلى جانب شركات النفط والطاقة الموجودة حالياً بالبلاد.
وبينت أن الاتفاقية تتيح فرصة إضافية “لتثمين مقدرات موريتانيا من الطاقة، من خلال تعزيز
عمليات الاستكشاف النفطي والغازي على مستوى المياه الإقليمية.
وأعلنت موريتانيا، العام الماضي، أن احتياطات الغاز المكتشف في البلاد تقدر بأكثر من 100
تريليون قدم مكعبة، من ضمنها احتياطات حقل “السلحفاة” المشترك مع السنغال.
استغلال الحقول
وتقول الحكومة الموريتانية، إنها أكملت مخططات استغلال حقولها الخالصة من الغاز، في وقت تتصاعد الحاجة الدولية إليه في ظل استمرار الأزمة الناجمة عن الحرب الروسية على أوكرانيا.
وفي أكتوبر الماضي، قال الرئيس التنفيذي لـ”قطر للطاقة”، سعد بن شريدة الكعبي، إن الشركة ستكون الأكبر في تجارة الغاز المسال على مستوى العالم في غضون 5 إلى 10 سنوات.
كما وأضاف الكعبي، أمام منتدى للطاقة في لندن: “نبيع حالياً نحو 5 إلى 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال. وسنتصدر في غضون 5 إلى 10 سنوات، بفارق كبير، مبيعات الغاز الطبيعي المسال”.
وفي سياق منفصل، وضعت شركة قطر للطاقـة و”شيفرون فيليبس” (Chevron Phillips) الأميركية حجر الأساس لمشروع “غولدن ترايانغل” (Golden Triangle) للبتروكيماويات في ولاية تكساس الأميركية، بتكلفة بلغت 8.5 مليارات دولار.
وقالت “قطر للطاقـة” إن هذا المشروع هو ثاني أكبر استثمار لها في الولايات المتحدة بعد مشروع “غولدن باس” للغاز الطبيعي، مشيرةً إلى أنه سيحتاج 4 آلاف عامل خلال مراحل التشييد، ويوفر 500 وظيفة دائمة.
