بزنس ريبورت الإخباري– شهدت قيمة الدولار انخفاضاً، الخميس، أمام العملات الرئيسية، بفعل تهاو الطلب على العملات التي تشكل ملاذاً أمناً، نتيجة للتفاؤل الذي أحدثته حزم التحفيز الأمريكية المرتقبة.
حيث أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عن حزمة مساعدات للتخفيف من الأثار المترتبة عن جائحة كورونا وقيمتها ( 1.9 تريليون دولار )، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الحزم إلى تحقيق نمو في الأسواق.
مخاطرة الدعم
واستقبلت العملات المرتبطة بالسلع الأولية الأعلى مخاطرة الدعم، حيث ارتفعت الأسهم الأسيوية إلى مستويات قياسية على خطى الأسهم الأمريكية، وذلك بعد أداء الرئيس الأمريكي المنتخب للقسم.
ورأى كبير المحللين الماليين لدى (باركليز كابيتال)، شينشيرو كادوتا، في طوكيو، إلى أن ” معنويات المخاطرة إيجابية للغاية،
ونتوقع أن تظل كذلك في العام الجاري، ومن المتوقع أن ينتعش النمو بقوة كبيرة “.
وأشار كادوتا ، إلى أن عملة الدولار الكندي و الكرونة النرويجية ستسجلان على الأغلب أداءاً أفضل من الأسواق الأخرى، بينما ستتراجع العملات الأوروبية.
ولفت إلى أن الدولار الأمريكي يجب أن يرتفع هذا العام مقابل اليورو، لأن الولايات المتحدة الأمريكية تتعافى بوتيرة أسرع من
معظم الدول الأخرى.
وسجل الدولار الأمريكي ولليوم الثالث انخفاضاَ بـ 0.2% إلى 1.2611 دولار كندي في آسيا، واقترب من أدنى مستوى له
في ثلاثة أعوام عند 1.2607 دولار كندي أثناء الليل، بعد اختيار البنك الكندي المركزي عدم خفض أسعار الفائدة.
وهبط الدولار في ثالث يوم له لـ 0.4% إلى 8.456 كرونة نرويجية.
كما وحقق الدولار الأسترالي ارتفاعاً بـ 0.4% إلى 77.74 سنت أمريكي، إلى جانب تحقيقه ارتفاعاً بـ 0.7% حققه في الجلسة السابقة، كما وأظهرت البيانات اليوم، تسجيل أستراليا لزيادة قوية أخرى في التوظيف خلال ديسمبر الماضي.
وبعد تراجعه لأدنى مستوى له في أسبوعين عند 103.33، خسر الدولار اليوم 0.2% إلى 103.59 ين، وهو عملة ملاذ
آمن أخرى، فيما ربح اليورو 0.2% ليعكس تراجعا مماثلاً سجله في الجلسة السابقة، ليجري تداوله عند 1.2135 دولار.
وأظهرت المؤشرات تراجع الدولار 0.2% إلى 90.268، منخفضاً لليوم الثالث، منذ ملامسته أعلى مستوى له في شهر تقريباً عند 90.956
يوم الاثنين الماضي.
واستقبلا العملة الأمريكية العام الجديد 2021 بارتفاع أقوى، مدعومة بزيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية في رد فعل على
خطة التحفيزية للرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وبحسب خبراء ومختصين ماليين، تشير التقديرات إلى أن الدولار سيعود للانخفاض الذي شهده خلال 2020 بخسارة نحو 7%،
في ظل توقعات بأن السياسة النقدية في الولايات المتحدة ستظل فائقة التيسير وآمال في تعاف عالمي بعد الجائحة.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
