عالمي- بزنس ريبورت الإخباري- دعت أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، الوكالات الممولة للبحث العلمي العالمية للتعاون مع هيئة الأمم المتحدة، في سبيل القضاء على جائحة فايروس كورونا.
وذلك من خلال ” بناء حلول شاملة تعمل من أجل مستقبل أكثر إنصافا ومرونة واستدامة للجميع “، جاء ذلك في كلمة لها أمام فعالية استضافتها الأمم المتحدة والمعاهد الكندية للأبحاث الصحية تحت عنوان (حوار مفتوح حول العلم من أجل التنمية في سياق كـوفيد-19).
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فإن 71 مليون شخص في مختلف دول العالم انضموا لقوافل الفقر المدقع، إثر جائحة فايروس كورونا والتي أظهرت عدم انصاف العالم واجراءات غير مستدامة فاقمت من تأثير الجائحة.
ولفتت أمينة محمد، إلى أن عام 2020، كان ” بمثابة تذكير بأن التقدم الذي أحرزناه نحو أهـداف التنمية المستدامة مازال هشاً “.
خارطة طريق
كما وأوضحت نائب الأمين العام، بأن ” إصدار خارطة طريق أبحاث أممية من أجل التعافي من فايروس كورونا، تهدف إلى حشد
جهود التعافي المنسقة والدفع إلى القيام بذلك “.
وذلك من، ” أجل دعم الاستراتيجيات بالأدلة العلمية الدقيقة، ولكي تعمل الحلول نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة “.
كما وأشارت أمينة محمد، إلى أنه وفي إطار الاستجابة الفورية والفعالة للأمم المتحدة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية
الطموحة، وحتى يناير 2021، أنجزت الأمم المتحدة:
* 118 خطة استجابة اجتماعية واقتصادية من قبل فرق الأمم المتحدة القُطرية.
* حشد تمويل جديد بلغ ملياري دولار.
*إعادة توظيف 3 مليارات دولار.
قيام 127 فريقا قُطرياً للأمم المتحدة بإعادة توجيه التمويل الحالي نحو التعافي من فيروس كورونا.
وضعت 75 دولة خطط استجابة اجتماعية اقتصادية وطنية لكوفيد-19، بدعم من الأمم المتحدة.
خلال العام الماضي، شهد العالم القوة والإمكانات العظيمة للعلم والتعاون العلمي العالمي.
كما ووجهت أمينة محمد، إلى الاهتمام والتركيز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية الملحة التي تسببها الجائحة، بنفس التركيز
الذي تقوم به الدول والمنظمات والهيئات في ايجاد اللقاحات المضادة لفايروس كورونا وتطويرها.
وقالت: بأن جائحة كورونا ” أوضحت بأنه يجب علينا بناء مستقبل جديد من خلال تغييرات تحويلية تعطي الأولوية للإنصاف والمرونة والاستدامة”.
وذكرت المسؤولة الأممية، بأنه يجب ” تضمين بحث متعدد التخصصات في تصميم وتنفيذ جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي من كوفيد-19 “.
دعوات
ودعت نائب الأمين العام، ” بأن تشمل جهود التعافي احتياجات النساء المتأثرات بشكل خاص بعواقب الجائحة الاقتصادية
والاجتماعية، وأن تعطى الأولوية لاحتياجاتهن “.
وأكدت أمينة محمد، في حديثها، على أن التغلب على الأزمة العالمية، تتطلب “حلولاً وعملاً عالمياً، ومركزاً منسقاً وموحداً،. وشراكات جديدة ومعززة عبر مجتمع البحث العالمي وبين الباحثين ومنظمات تمويل البحوث والأمم المتحدة “.
ورأت ” بأن هذا الحوار المفتوح يعد بداية هذه العلاقات “.
كما وحضر الفعالية ممثلون عن ممولي الأبحاث من جميع أنحاء العالم، والذين ” يتحملون معاً أكثر من 100 مليار دولار أمريكي
سنوياً من تكاليف الاستثمارات البحثية العالمية “.
بهدف ” مناقشة أولويات البحث على أساس خارطة طريق أبحاث الأمم المتحدة للتعافي من كوفيد- 19، بالإضافة إلى استراتيجيات الشراكة التي تستفيد من الموارد الجماعية لتحقيق التعافي المنصف “.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والدولية انقر هنا
