الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أجرت دولة قطر مباحثات مع ناميبيا في عدة مجالات وخصوصا الاستثمار والطاقة.
وتباحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع وزير المناجم والطاقة الناميبي، توم الويندو، مجالات التعاون بين البلدين.
في حين أعلنت شركة قطر للطاقة توقيع مذكرة تفاهم مع ناميبيا تهدف إلى تعزيز التعاون في القطاع.
دولة قطر
واستعرض أمير قطر، خلال لقاء جمعه بوزير المناجم والطاقة الناميبي، خلال زيارته للدوحة،
عدداً من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وفقاً لبيان أورده الديوان الأميري.
وفي السياق أكدت “قطر للطاقة”، في بيان لها، أن مذكرة التفاهم تمهد الطريق لتعزيز
التعاون الثنائي، حيث تغطي مجالات رئيسية تتضمن تبادل المعرفة، وتنمية القوى العاملة،
واستكشاف مزيد من فرص الاستثمار في ناميبيا.
وسبق أن أعلنت “قطر للطاقة”، مؤخراً، اكتشاف مكمن نفط خفيف في بئر “جونكر-1 X” في
حوض أورانج الواقع في المياه العميقة قبالة السواحل الجنوبية لناميبيا، والذي جاء في أعقاب
اكتشافين نفطيين أعلن عنهما عام 2022.
وتمتلك “قطر للطاقة” حصصاً في 3 رخص استكشاف بحرية هي: رخصة الاستكشاف PEL39
(حصة تبلغ 45%)، ورخصة الاستكشاف PEL56 (حصة تبلغ 30%)، ورخصة الاستكشاف PEL91
(حصة تبلغ 28.33%)، وبمساحة إجمالية تبلغ أكثر من 28 ألف كيلومتر مربع.
و”قطر للطاقة” هي شركة قطرية تأسست عام 1974 لكي تكون مسؤولة عن صناعة وإنتاج
النفط والغاز والاستثمار فيه داخل وخارج قطر.
قطاع الطاقة
وفي وقت سابق، أكد قطر ضخ استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة في 9 دول أفريقية، أهمها غانا وكينيا.
كما وقالت مجموعة “جينيك” الأسترالية للطاقة، إن قطر تعتزم الاستثمار بالمجموعة بقيمة 6 مليارات دولار.
كما وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة جينك، أوسيفو: أنه جرى الاتفاق مع الجانب القطري على إطلاق استثمارات حديثة في عدة دول أفريقية”.
وأضاف أوسيفو: إن “القيمة التي من المنتظر أن تستثمرها الدوحة في مجموعة جنينك، والتي من المتوقع أن تصل إلى حدود 6 مليارات دولار أمريكي، ستشكل نحو 40% من إجمالي استثمارات الشركة التي تبلغ 15 مليار دولار”.
كما وأوضح أن الاستثمارات ستكون في قطاع الطاقة وبشكل محدد بإنتاج الغاز الطبيعي، في دول: غانا وكينيا والكونغو وغينيا الاستوائية والسنغال والغابون وأنغولا وتنزانيا ونيجيريا التي قد تستحوذ على الحصة الأكبر من الاهتمام في المرحلة المقبلة.
