القاهرة- بزنس ريبورت الإخباري|| وقعت مجموعة استثمار القابضة القطرية، مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة والسكان المصرية، في قطاع الرعاية الصحية.
وقالت مجموعة استثمار القابضة القطرية إن الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية سيكون عبر شركتها الصحية “الغانسيا هيلث كير”.
وجرى توقيع المذكرة بحضور نائب رئيس مجلس إدارة استثمار القابضة، وهي مجموعة مساهمة عامة قطرية، رامز الخياط، ومستشار وزير الصحة المصري للحوكمة والشؤون الفنية محمد الطيب، بحضور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.
استثمار القابضة
وتتمركز مذكرة التفاهم حول عمل الأطراف بروح الشراكة الحقيقية لبلورة مجالات التعاون في
المجالات الصحية.
وقال الخياط في بيان للمجموعة: “تجسيداً لعمق العلاقة بين البلدين، وانطلاقاً من استراتيجية
عملنا بالتوسع الدولي، ستقوم اليغانسيا للرعاية الصحية بالتباحث مع وزارة الصحة والسكان في
مصر حول إيجاد فرص استثمارية للشراكة بين القطاع العام والخام”.
وأضاف الخياط: “يستهدف التعاون إنشاء أو تطوير أو تشغيل المرافق والمنشآت الطبية في
الداخل المصري بما يحقق تطوير الخدمة الصحية والدوائية ورفع كفاءتها بما يعود بالفائدة على الطرفين”.
وتحتل “إليغانسيا للرعاية الصحية”، التابعة لـ”استثمار القابضة”، مكانة رائدة في مجال الرعاية الصحية في قطر.
وتضم “استثمار القابضة” 37 شركة في خمسة قطاعات هي: الرعاية الصحية، والخدمات العامة، والمشاريع، والمقاولات، والصناعات.
وبدأ مدبولي، يوم الأحد، زيارة إلى الدوحة، وهي الأولى التي يجريها رئيس وزراء مصري منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة، منتصف 2014.
ويضم الوفد الذي يترأسه مدبولي “وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة، والمالية، والتجارة والصناعة، ورئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس”.
والتقى مدبولي، الاثنين، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحث معه تعزيز التعاون، كما التقى رئيس الوزراء الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، وحضرا معاً توقيع اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي بين البلدين.
صندوق مشترك
وفي سياق متصل، قالت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، إن مصر تتطلع لإنشاء صندوق استثمار مشترك مع قطر لجذب الاستثمارات التي تخطط قطر لضخها في مصر.
وتتطلع قطر إلى زيادة استثماراتها في مصر، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري، وذلك عقب توقيع البلدين اتفاقية لإلغاء الازدواج الضريبي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات من الدولة الخليجية الغنية بالغاز في مصر، في وقت تتطلع فيه الحكومة المصرية إلى جذب الأموال الأجنبية للمساعدة على إنعاش اقتصادها.
