الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أفصحت مجموعة البنك التجاري القطري -البنك والشركات التابعة- عن نتائجها المالية للعام الماضي 2022.
وقال البنك التجاري إن صافي أرباحه في 2022، بلغت 2.811.1 مليون ريال قطري مقارنة بصافي أرباح بقيمة 2.304.3 مليون ريال قطري لسنة 2021.
وبذلك يكون البـنك التجاري قد حقق أرباحا بنسبة 22% خلال العام الماضي.
البنك التجاري
واقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح على المساهمين بقيمة 0.25 ريال قطري لكل سهم، أي بنسبة 25% من القيمة الاسمية للسهم.
وتخضع البيانات المالية وتوزيع الأرباح المقترحة لموافقة مصرف قطر المركزي ومصادقة المساهمين في اجتماع الجمعية العامة السنوي للبنك.
وحول أبرز المؤشرات الماليّة للمجموعة مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2021 أوضح البنك التجاري أن صافي الأرباح بلغ 2.811.1 مليون ريال قطري، مسجلا زيادةً بنسبة 22%.
وبلغ الدخل التشغيلي المطبّع 5.298.4 مليون ريال قطري، مسجّلًا زيادةً بنسبة 11% (3.8% على أساس مسجّل).
كما بلغت الأرباح التشغيليّة 4.155.9 مليون ريال قطري، مسجلة زيادة بنسبة 14.8%.
وبلغت نسبة التكلفة إلى الدخل المطبّعة 21.6% (على أساس مسجّل 21.5%)، بانخفاض من 24.1% (على أساس مسجّل 29%).
كما بلغت نسبة قوية لكفاية رأس المال 17.3%. وارتفع صافي مُخصّصات القروض والقروض المتعثرة بنسبة 7.3% ويرجع ذلك بشكلٍ أساسيٍ إلى استمرار رصد مخصصات حذرة.
وبلغ إجمالي الموجودات 169.1 مليار ريال قطري، أي بزيادةٍ بنسبة 2.2%. في حين استقرت القروض والسلف للعملاء عند 98 مليار ريال قطري.
كما بلغت ودائع العملاء 83.2 مليار ريال قطري، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 1.5%. ورفعت وكالة ستاندرد أند بورز تصنيف البنك التجاري إلى «A-» من»BBB ».
عدة جوائز
وحصدت المجموعة العديد من الجوائز منها جائزة «أفضل بنك للعام» في قطر لعام 2022 من مجلّة ذا بانكر.
وجائزة «الشركة الرائدة في علاقات المستثمرين» في قطر من جمعية علاقات المُستثمرين في الشرق الأوسط.
وقال الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري: “لقد عكس الأداء المالي والتشغيلي القوي للبنك التجاري لعام 2022 استراتيجيتنا الواضحة ونمو الاقتصاد القطري خلال العام الماضي”.
وأضاف: “سيذكر العام 2022 على أنّه عام التنفيذ الناجح لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، التي أثبتت قدرة قطر على تنفيذ فعاليّات عالميّة من دون أي شائبة وجذب جمهور عالمي، ما يعزّز الجهود الآيلة إلى جعل قطر وجهة دوليّة للسياحة والتجارة والرياضة والثقافة”.
