الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أجرت غرفة قطر، مباحثات مع وزارة العمل الأردنية، في آليات تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين.
كما وبحثت غرفة قطر مع وزارة العمل الأردنية، الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في تعزيز التعاون بين الطرفين.
وجاء حديث الطرفان، في اجتماع سعادة محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، مع سعادة السيد نايف استيتية وزير العمل بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والوفد المرافق له.
غرفة قطر
وأكد الكواري، خلال الاجتماع، عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، معربًا عن استعداد الغرفة
لتعزيز تعاونها مع الجانب الأردني في الأمور المتعلقة بالعمل، لا سيما في ظل الدور المهم
الذي تلعبه مكاتب الاستقدام في هذا الإطار.
وأشار إلى وجود طلب جيد على التوظيف، لا سيما في ظل ما تحظى به العمالة الأردنية من
سمعة طيبة من حيث الكفاءة والمهارة، لافتًا إلى أن غرفة قطر تشجع شركات القطاع الخاص
القطري على توظيف الأردنيين.
من جانبه، أشار سعادة وزير العمل الأردني، خلال الاجتماع، إلى عمق العلاقات التي تربط
بين البلدين الشقيقين، منوهًا بالمبادرة القطرية المتعلقة بتوظيف 20 ألف أردني في قطر.
وأوضح سعادته أنه لمس وجود اهتمام وحرص من القطاع الخاص القطري لتوظيف الأردنيين،
لافتًا إلى أنه يرغب في التعاون بين الوزارة وغرفة قطر من أجل تحفيز القطاع الخاص بشكل
أكبر نحو توظيف الأردنيين، وتحديد الوظائف المتاحة والمهارات المطلوبة.
قطر والنرويج
وفي سياق منفصل، حث لقاء الأعمال القطري النرويجي، سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والصناعي وفرص الاستثمار المتاحة في البلدين، والتعاون بين أصحاب الاعمال في البلدين وإمكانية إقامة تحالفات تعزز التبادل التجاري والاستثماري.
وحسب بيان للغرفة ترأس الجانب القطري في اللقاء محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، في حين ترأس الجانب النرويجي إسبن تيكسم مدير مؤسسة مبتكرات النرويج بمنطقة الشرق الأوسط ورئيس وفد الأعمال النرويجي.
وحضر الملتقى عبد الرحمن الأنصاري عضو مجلس إدارة الغرفة وعدد من رجال الأعمال ورؤساء الشركات من البلدين.
وأشار بن طوار إلى أن دولة قطر والنرويج ترتبطان بعلاقات تعاون وثيقة في كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية، وهناك استثمارات متبادلة في كلا البلدين في قطاعات اقتصادية متنوعة.
وتابع: “كلا البلدين لديهما إمكانات هائلة توفر مناخاً مناسباً لمزيد من التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية، ولكن على الرغم من ذلك فإن التبادل التجاري بين البلدين لا يزال دون مستوى الطموحات”.
حيث بلغ حوالي 195 مليون ريال قطري خلال عام 2021، لذلك فلا بد من العمل معا في القطاع الخاص بالبلدين من أجل تحفيز التبادلات التجارية.
