واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| صعدت أسهم شركة تويتر بنسبة 6% بعدما أعلنت الشركة استحواذ إيلون ماسك عليها مقابل 44 مليار دولار ستدفع نقدا.
ويستخدم ملايين العملاء، منصة تويتر، التي مضى 16 عاما على تأسيسها، ويستخدمها زعماء العالم.
وتسارعت المناقشات حول الصفقة، التي بدأت الأسبوع الماضي، قبل أن ينجح ايلون ماسك في استمالة المساهمين عبر نشر تفاصيل عرضه المالي الكبير.
ايلون ماسك
وبدأ اسلون ماسك، وهو أغنى رجل في العالم، مفاوضات الاستحواذ بعرض 54.20 دولاراً
للسهم الواحد.
وقال إن حرية التعبير هي حجر الأساس لكل ديمقراطية فاعلة، ووصف تويتر بأنه “ساحة
المدينة الرقمية، حيث تناقش الأمور الحيوية لمستقبل البشرية”.
وارتفعت أسهم الشركة بحوالي 6% بعد استئناف التداول الذي توقف لوقت قصير لإعلام
استحواذ ماسك على المنصة.
ومنذ حديث ماسك عن رغبته في الاستحواذ على الشركة، رفض بعض المساهمين للصفقة،
وفي مقدمتهم الملياردير السعودي الوليد بن طلال، الذي يملك هو وشركته “المملكة
القابضة” 5.3% من الأسهم.
والأسبوع الماضي، وضع مجلس إدارة المنصة قيوداً يمنع استحواذ أي شخص على الموقع كلياً،
ويحصر عمليات الشراء في 15% من الأسهم، من خلال ما عرف بإجراء “الحبّة السامّة”، لكن
المساهمين ضغطوا لإتمام الصفقة.
وقال ماسك بعد الإعلان عن الصفقة إنه سيجعل منصة تويتر أفضل مما كانت عليه.
وقبيل الإعلان الرسمي عن الصفقة قال الملياردير الأمريكي إنه يأمل استمرار منتقديه على
المنصة لأن “هذا هو ما تعنيه حرية التعبير”.
من يدير تويتر؟
وليس واضحا من سيدير منصة تويتر بعد الاتفاق بشأن استحواذ ماسك عليها، فهو الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت.
كما يتولى ماسك منصب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم التكنولوجيا ورئيس شركة “سبيس إكس” للصواريخ ومركبات الفضاء، فضلا عن مشاركته في عدد من الشركات الأخرى وشركات ناشئة.
ويدير تويتر الرئيس التنفيذي، باراغ أغراوال، الذي تولى المنصب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بدعم من المؤسس المشارك والرئيس السابق، جاك دورسي.
وقال دورسي وقتها: “ثقتي كبيرة جدا بباراغ كرئيس تنفيذي لتويتر. أنا ممتن للغاية لمهارته وقلبه وروحه. لقد حان وقت قيادة (الشركة)”.
وينتقد ماسك إدارة تويتر، وقال لرئيس مجلس إدارة تويتر، بريت تايلور، في وثيقة عرض الاستحواذ: “ليس لدي ثقة بالإدارة”.
ولم يناقش أغراوال صفقة الاستحواذ على المنصة منذ مطلع الشهر الجاري، عندما أعلن ماسك رفضه عرض حصوله على مقعد في مجلس إدارة الشركة، وهو القرار الذي قال إنه سيكون “الأفضل”.
