الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أظهرت بيانات رسمية سعودية، أن صادرات النفط خلال شهر يناير، جاءت في أعلى مستوياتها منذ 21 شهرا.
ووفق البيانات، فإن صادرات النفط بلغت 6.996 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوياتها منذ أبريل 2020.
كما وارتفعت صادرات النفط الخام السعودية بنسبة 0.9% في يناير (من 6.937 مليون برميل يومياً في ديسمبر إلى 6.996 مليون برميل يوميا في يناير الماضي).
صادرات النفط
وارتفع إنتاج أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم 0.123 مليون برميل يومياً عن الشهر السابق إلى
10.145 مليون برميل يومياً في يناير، وهو أيضاً أعلى مستوى منذ أبريل 2020.
وتقدم السعودية وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)
بيانات التصدير الشهرية لمبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وأظهرت بيانات جودي أن استهلاك المصافي السعودية بلغ 2.777 مليون برميل في يناير،
ارتفاعاً من 2.694 مليون برميل في ديسمبر.
وتحاول السعودية مع أوبك زيادة الإنتاج بشكل مطرد كل شهر مع ارتفاع الطلب العالمي على
النفط؛ بدعم تعاف من تبعات جائحة كوفيد-19.
وارتفع مقدار ما عالجته مصافي النفط الخام المحلية بالسعودية 0.083 مليون برميل يومياً إلى
2.777 مليون برميل يومياً في يناير، بينما زاد الحرق المباشر للخام 84 ألف برميل يومياً إلى 402 ألف برميل يومياً.
صادرات للأردن
وفي سياق متصل، أظهرت احصائيات رسمية، تنامي الصادرات السعودية غير النفطية إلى
الأردن خلال العام الماضي 2021، مقارنة بصادرات العام الذي سبقه.
وقالت هيئة تنمية الصادرات السعودية، إن الصادرات غير النفطية إلى الأردن، سجلت ارتفاعا، حيث وصلت إلى 6,9 مليارات ريال (1,839 مليار دولار) في العام 2021، مقابل 4,7 مليارات ريال (1,252 مليار دولار) في العام 2020.
في حين، أوضحت الهيئة أن أعلى القطاعات تصديرا للأردن خلال العام الماضي، كانت البتروكيماويات بقيمة 2.9 مليار ريال (773 مليون دولار)، والمنتجات الغذائية بقيمة 1.8 مليار ريال (479,798 مليون دولار)، ومواد البناء بقيمة 0.9 مليار ريال (239,899 مليون دولار).
وبينت هيئة الصادرات السعودية أنها نظمت بعثة تجارية ضمت كبار المصنعين والمصدرين السعوديين في قطاعي الأغذية ومواد البناء، إلى العاصمة الأردنية عمّان.
وأوضحت أن البعثة جاءت في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة لتطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات وقطاعات اقتصادية وتجارية عدة، ورفع حجم التبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات الثنائية التي تأتي امتداداً لعمق العلاقات التاريخية المشتركة بينهما.
