عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعرضت أسواق المال العالمية لصدمة، صباح الخميس، بسبب بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علمية عسكرية روسية في أوكرانيا، وهو ما أحدث هبوطا حادا في أسواق المال والأسهم.
وانخفضت مؤشرات السوق في طوكيو وسيؤول بنسبة 2٪. وخسرت هونغ كونغ وسيدني أكثر من 3٪.
أسواق المال
وكانت مؤشرات البورصة الأمريكية قد شهدت انخفاضا جميعا حيث كان مؤشر ناسداك أبرز المتراجعين وانخفض بنحو 344.03 نقطة أي ما نسبته 2.57% ليسجل 13037.49 نقطة.
فيما تراجع مؤشر داو جونز بنحو 464.85 نقطة أو ما نسبته 1.38% ليبلغ 33131.76 نقطة، كما فقد مؤشر إس اند بي 500 نحو 79.26 نقطة (1.84%) ليسجل 4225.5 نقطة بحسب ماذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وقفزت أسعار النفط أكثر من 4 دولارات بسبب القلق بشأن الاضطرابات المحتملة للإمدادات الروسية.
وانخفض الروبل بنسبة 5٪ مقابل الدولار. وانخفضت العقود الآجلة في وول ستريت.
كما خسر التعاملات قبل التداول في مؤشر DAX الألماني القياسي أكثر من 4٪ وانخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 2.2٪.
وقال بوتين إن العملية العسكرية كانت ضرورية لحماية المدنيين في شرق أوكرانيا، وهو ادعاء تنبأت واشنطن بأنه سيطلقه لتبرير الغزو. أثناء حديث بوتين، سُمع دوي انفجارات في كييف وخاركيف ومناطق أخرى في أوكرانيا.
وندد الرئيس جو بايدن بالهجوم ووصفه بأنه “غير مبرر وغير مبرر”، وقال إن موسكو ستخضع للمساءلة، وهو ما اعتبره الكثيرون أن واشنطن وحلفاءها سيفرضون عقوبات إضافية.
واتهمهم بوتين بتجاهل مطلب روسيا بمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتقديم ضمانات أمنية لموسكو.
الروبل الروسي
وفي سياق متصل، هوى الروبل الروسي إلى أدنى مستوياته منذ 2016 بعد أن شنت القوات الروسية هجوماً عسكريا على مواقع في أنحاء أوكرانيا.
انخفضت العملة الروسية بنحو 4% لتلامس مستوى الـ90 روبل للدولار الواحد في تعاملات اليوم الخميس، وفقًا لبيانات جمعتها بلومبرج.
في وقت لاحق، توقف التداول على الروبل والأسهم والعقود الآجلة في بورصة موسكو تقريباً بعد أن انخفضت الأسعار إلى حدود نطاق التداول التي حددتها البورصة، وفقًا لوكالة إنترفاكس.
قال البنك المركزي الروسي، اليوم الخميس، إنه سيتخذ إجراءات لضمان استقرار الروبل
والأسواق.
كما وأضاف في بيان: “من أجل ضمان استقرار الوضع في السوق المالية قرر بنك روسيا التدخل
في سوق العملات الأجنبية، لدينا وغيرنا من المؤسسات المالية خطط عمل واضحة لكل
السيناريوهات”.
