عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| عززت السلفادور احتياطاتها من عملة بتكوين الرقمية واشترت 410 حبات إضافية، مستغلة هبوط العملات الرقمية.
وأضحت عملة بتكوين، الرسمية للبلاد بعد تشريعها وشراء حبات منها خلال العام الماضي.
وقال نجيب بوكيلي رئيس السلفادور، إن بلاده اشترت نحو 410 من بتكوين مقابل 15 مليون دولار، في وقت تشهد العملات الرقمية تداولا عند أدنى مستوى لها في 6 أشهر
عملة بتكوين
كما وأعلن بوكيلي، الذي اشترى أيضًا بتكوين أثناء تراجع في سبتمبر/ أيلول، في تغريدة محملة
بالرموز التعبيرية أن البلاد قد اشترتها “بثمن زهيد”.
وبذلك ترتفع قيمة مقتنيات السلفادور إلى 1801 بتكوين على الأقل، تقدر قيمتها حاليًا بحوالي 66
مليون دولار.
واستمرت قيمة بتكوين في الانخفاض ووصلت إلى أدنى مستوى عند 35422 دولارًا قبل أن
تنتعش قليلاً وتصل إلى 36653.56 دولار مساء السبت.
ولكن يظل هذا السعر أقل بنسبة 46.72% عن أعلى مستوى لها عند 68789.63 دولار في
نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأصبحت السلفادور في سبتمبر الماضي أول دولة تتبنى بتكوين كعملة قانونية، وأنشأت أجهزة
الصراف الآلي للبتكوين، فيما تطالب الشركات بقبول العملة المشفرة.
مدينة بيتكوين
وتعهد بوكيلي في وقت لاحق ببناء مدينة بتكوين معفاة من الضرائب على الساحل السلفادوري، لتتبع مستثمري البلوكشين وإنشاء مرافق تعدين بتكوين باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية، ما يمكنه أن يجعل الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى ميناء عالميًا لتعدين العملات المشفرة.
ويعد الدولار الأمريكي العملة الرسمية الأخرى في السلفادور.
كما وجعل اعتماد بتكوين كعملة قانونية، بوكيلي بطلا في مجتمع العملات الرقمية، إلا أنه أثار احتجاجات واسعة النطاق من قبل السلفادوريين.
ويرى سلفادوريين أن القرار جعل الأمور أكثر صعوبة على الأشخاص العاديين، فيما يستفيد كبار المستثمرين.
ورفع المتظاهرون المناهضون لبتكوين في سبتمبر اللافتات المعترضة وأحرقوا الإطارات أمام مبنى المحكمة العليا في سان سلفادور وفرقتهم الشرطة المدججة بالسلاح.
وفي غضون ذلك، تضخم الدين القومي للسلفادور إلى أكثر من 50% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وفي يوليو، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للدولة إلى Caa1، مما يدل على مخاطر ائتمانية عالية للغاية.
وقالت موديز إن تداول بتكوين في السلفادور يزيد من مخاطر الائتمان في البلاد.
في حين، تهدف السلفادور للحصول على قرض بقيمة 1.3 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، الذي حذر من اعتماد بتكوين كعملة وطنية.
