الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت مؤسسة البترول الكويتية، تمديد توريد النفط لشركات هندية، لمدة 3 شهور إضافية حتى مارس المقبل.
وجاء تأخير الامدادات لشركات هندية، بسبب التأخر في تشغيل مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها 615 ألف برميل يوميا.
وأبلغت مؤسسة البترول الكويتية، مشترين في الهند بأن عقودهم ستمدد حتى مارس 2022.
شركات هندية
ولم توضح المصادر متى ستبدأ المصفاة الكويتية الجديدة العمل، وفقاً للوكالة.
وكانت الكويت قد قلصت هذا العام اتفاقاً سنوياً لتوريد النفط مع شركات تكرير هندية إلى 9
أشهر تنتهي في ديسمبر الجاري.
وأظهرت بيانات تجارية أن الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، استوردت
نحو 382 ألف برميل يومياً من الكويت في نوفمبر وهو أعلى مستوى منذ مارس 2015.
وأظهرت البيانات أن واردات الهند من النفط من الكويت ارتفعت ما بين مارس ونوفمبر 2021
بنحو 45% إلى 253 ألف برميل يومياً، مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.
ويبلغ إنتاج الكويت النفطي 2.45 مليون برميل يومياً في إطار الالتزام بتخفيضات الإنتاج، الذي
تطبقه منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، مقارنة بطاقة الإنتاج الفعلية التي تصل إلى 3.3
ملايين برميل يومياً.
ووضعت الكويت خطة استراتيجية لزيادة إنتاج النفط إلى 3.5 مليون برميل يومياً بحلول عام 2025، و4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035، والمحافظة عليها حتى عام 2040.
البترول الكويتية
وفي سياق متصل، تعاني مؤسسة البترول الكويتية من تراجع كبير في الإنفاق على شركاتها وانجاح مشاريعها المخططة، في ظل أزمة سيولة تعصف بها.
وقالت صحيفة “الرأي” المحلية، إن نسبة تراجع إنفاق “البترول الكويتية” وشركاتها على المشاريع المخططة بلغت 26.1% عن المقدر لها، وهي نسبة ضخمة.
كما وتراجعت من 3.356 مليارات دينار (11 مليار دولار) لتصبح 2.479 مليار (8.1 مليارات دولار)، وذلك بسبب عوامل داخلية وأخرى خارجية.
ووفق الصحيفة، فإن أبرز العوامل الداخلية ناتجة عن الضغوط التي تتعرض لها المؤسسة.
وبينت أن هذه الضغوط تتمثل بمطالبتها بسداد أرباح سنوات سابقة للخزينة العامة، إضافة لعدم التزام عدد من الجهات الحكومية بسداد التزاماتها نحو “البترول” نظير مبيعاتها وخدمات أخرى قامت المؤسسة وشركاتها التابعة بتقديمها لهذه الجهات.
