بيروت- بزنس ريبورت الإخباري|| هوت الليرة اللبنانية لـ 22 ألفا مقابل الدولار الأمريكي، في ظل تصاعد الأزمة الخليجية وارتفاع كبير على الأسعار.
كما ولا تزال الأزمة الخليجية تلقي بظلالها على لبنان في ظل الارتفاع المتواصل على الأسعار وتآكل قدرة المواطنين الشرائية.
وتتحكم التطبيقات الهاتفية بالسوق السوداء، ليسجل الدولار 22800 ليرة لبنانية، فيما السعر المعلن رسميا بين الصرافين 12000 ليرة، والسعر الرسمي مستقر على 1515 ليرة.
الليرة اللبنانية
وبذلك يرتفع الدولار 900 ليرة مساء الخميس، بعدما سجل سعر صرفه صباحا 21900 ليرة.
وأعلن مصرف لبنان المركزي في بيان أن حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ لهذا اليوم 3
ملايين دولار، بمعدل 18500 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت
من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.
ودعا المركزي، المصارف ومؤسسات الصرافة إلى الاستمرار في تسجيل كل عمليات البيع
والشراء على منصة Sayrafa، وفقا للتعاميم الصادرة في هذا الخصوص.
تفاقم الأزمات
يأتي الارتفاع الجديد في سعر الدولار الأميركي ليفاقم من الأزمة المعيشية الخانقة التي يرزح
تحتها اللبنانيون، فيما خدمات الدولة في أسوأ حالاتها، من كهرباء ومياه وهاتف وبنية تحتية.
وأوردت بعض وسائل الإعلام المحلية اليوم أنه بعد التشدّد في منح التأشيرات للبنانيين، ثمة
توجّه سعودي وخليجي لدراسة رفع قضايا أمام القضاء الدولي في شأن الودائع لدى المصارف
اللبنانية، مع منحى محتمل لتجميد استثمارات وشركات لبنانية في الخليج ودول أوروبية.
وشهد البلد ارتفاعا إضافيا في أسعار المحروقات ينعكس صعودا عاما في مستويات أسعار السلع والخدمات.
وقررت وزارة الطاقة والمياه، الأربعاء، رفع سعر صفيحة (20 ليترا) البنزين 95 أوكتان 4500 ليرة،
و98 أوكتان 4200 ليرة، والديزل أويل 10100 ليرة، وقارورة (10 كيلوغرامات) الغاز 6600 ليرة.
وفي سياق متصل، أعلن ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، أن “اجتماعا عقد أمس الخميس في وزارة الطاقة والمياه برئاسة الوزير وليد فياض، حضرته المديرة العامة للنفط أورور فغالي، ورئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس، وممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، وأمين السر حسين غصن، وأمين سر نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان حسن جعفر وجورج البراكس”.
كما وتداول المجتمعون قرار حاكم مصرف لبنان المتعلق بسداد 10% من ثمن المحروقات بالدولار الأميركي.
