أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| يتبنى بنك المشرق مشروع الخدمات الرقمية ويهدف لتطبيقه خلال الفترة المقبلة، عبر اغلاق جميع فروعه في الإمارات.
ويعمل بنك المشرق والذي يعد من أقدم بنوك الإمارات، على خطط جادة، ضمن عالم الاقتصاد الرقمي الذي تتبناه بعض البنوك حول العالم.
وبهدف البنك، للمنافسة بقوة في بمجال الخدمات المالية الرقمية، تماشيا مع بعض الشركات الناشئة حول العالم.
بنك المشرق
بدوره، قال أحمد عبد العال المدير التنفيذي لبنك المشرق، إن البنك الذي يتخذ من دبي مقرًا
له يدير حاليا 10 فروع فقط مقابل 34 فرعًا قبل عامين.
وتابع: “من المقرر تراجع هذا العدد من الفروع المتبقية مستقبلا”.
وأضاف: “هناك تغير شامل في سياستنا يرتكز على التعامل الرقمي”.
وأوضح: “تعتمد غالبية التعاملات المالية حاليا على المنصات الرقمية، وترصد مؤشراتنا تزايد عدد
العملاء المتقبلين لهذه السياسة مع مرور الوقت”.
وأشار إلى أن بنك المشرق “لا يعتبر حاليا منافسا للبنوك التقليدية”.
وتأسس البنك عام 1967، وتأتي سياسة البنك للتحول الرقمي، استهدافا لشريحة العملاء من
الشباب الذين يفضلون حاليا التعاملات الرقمية في شتى المجالات
وسبق وأن أعلنت عدة مؤسسات اقتصادية تحولها لسياسة التعامل الرقمي، مثل شركة إعمار
Emaar Properties PJSC التي أعلن مؤسسها عن تدشين منصة رقمية تابعة لها باسم ZAND.
ولوحظ جذب تطبيقات الدفع الإلكتروني للعديد من العملاء والتمويل بالإمارات خلال الفترة
الماضية مثل تطبيق Stripe Inc.
نائب للرئيس
وفي سياق متصل، أعلن بنك المشرق، المؤسسة المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية
المتحدة، عن تعيين فرناندو موريلو لوبيز بمنصب نائب الرئيس التنفيذي الأول ورئيس مجموعة
الخدمات المصرفية للأفراد.
وسيضطلع لوبيز من خلال منصبه الجديد، بإدارة وتنفيذ استراتيجية مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المشرق، بما في ذلك الخدمات المصرفية الشخصية، والمشرق الذهبي، وخدمات برايفت، وخدمات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقطاعات المشرق الإسلامي والخدمات المصرفية للإماراتيين وعروض الخدمات الرقمية مثل المشرق نيو ومنصة NeoBiz.
كما سيتعاون في إطار مسؤولياته الجديدة بشكل وثيق مع أصحاب المصلحة الآخرين لتعزيز إيرادات البنك، وذلك من خلال تقديم تجربة عميل فائقة، ومواصلة الابتكار الرقمي، والتحول القائم على المعلومات.
وشغل فرناندو مؤخرًا منصب العضو المنتدب والرئيس العالمي لمنتجات وقطاعات التجزئة في بنك ستاندرد تشارترد في سنغافورة لنحو ست سنوات. وهو يأتي إلى المشرق حاملًا معه ما يقرب من 30 عامًا من الخبرة في القطاع المالي.
وكان السيد لوبيز بدأ مشواره المهني في شركة ماكينزي آند كومباني، حيث عمل هناك في مجال القطاعات المصرفية والتأمين والتجزئة والتحول الرقمي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والولايات المتحدة.
وانضم إلى شركة بانكنتر للخدمات المالية في عام 2002 ليشغل عدة مناصب قيادية في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، ثم انتقل في عام 2011 إلى شركة BBVA، حيث قاد وحدات قطاعات المنتجات المصرفية التجارية والخدمات المصرفية للأفراد عبر جميع بنوك المجموعة.
