بغداد- بزنس ريبورت الإخباري|| أفصحت وزارة النفط العراقية عن صادراتها النفطية وحجم إيراداتها خلال شهر مايو المنصرم، والتي جاءت بقرابة 5.9 مليار دولار.
وقالت وزارة النفط إن حجم صادراتها خلال مايو كانت 90 مليون برميل، بمعدل 2.9 مليون برميل يوميا.
في حين بلغ متوسط سعر البرميل خلال الشهر الماضي، 65.5 دولارا.
وزارة النفط العراقية
وتتوافق صادرات شهر مايو الماضي مع حجم الصادرات في إبريل، التي بلغت أيضا 2.9 مليون
برميل، ولكن بمتوسط سعري 62.5 دولار للبرميل.
كما أعلن العراق في مايو الماضي أنه يدرس شراء حصة “إكسون موبيل كورب” في واحد من
أكبر الحقول النفطية في العالم بجنوب العراق.
قال وزير البترول، إحسان عبد الجبار في لقاء صحفي الشهر الماضي، إنَّه قد ينتهي الأمر ببغداد
بشراء حصة “إكسون” البالغة 32.7% في حقل “غرب القرنة 1” في جنوب العراق، مضيفاً أنَّه في
هذه الحالة ستشتري الحكومة العراقية على الأرجح الحصة عبر شركة “نفط البصرة” الحكومية.
وتخطط الشركة الأمريكية بيع الحصة في الحقل البارز -الذي يتمتع باحتياطيات قابلة للاستخراج،
تزيد على 20 مليار برميل- جزئيا لتقليص جبل الديون الذي تراكم في العام الماضي.
تشغيل حقل
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة العراقية، الأسبوع الماضي، بدء التشغيل التجريبي لمكمن
اليمامة في حقل غرب القرنة 2، الذي تطوره شركة “لوك أويل” الروسية بمحافظة البصرة
جنوبي البلاد، بطاقة 10 آلاف برميل يوميا.
وقال وزير النفط في الحكومة العراقية إحسان عبد الجبار، إن الحقل سينتج في مرحلته الأولى
التجريبية 10 آلاف برميل يوميا، وصولا إلى الهدف النهائي بإنتاج 350 ألف برميل يوميا.
ولم يحدد الوزير إطاراً زمنياً لبلوغ الهدف النهائي للإنتاج في المكمن الجديد، في وقت تلتزم فيه
بغداد باتفاقية لخفض إنتاج النفط ضمن تحالف “أوبك+” بدأ مطلع مايو/أيار 2020 ويستمر لغاية أبريل/ نيسان 2022.
وقال عبد الجبار، خلال حضوره فعالية التشغيل التجريبي: “نحن أمام حدث نوعي كبير يهدف إلى
الإنتاج من مكمن اليمامة النفطي لأول مرة، والوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 350 ألف برميل باليوم”.
كما وأضاف: “الزيادة تضاف إلى كميات الإنتاج من مكمن مشرف التي تقدر بـ 450 ألف برميل، ليصل مجموع إنتاج حقل غرب القرنة 2 إلى 800 ألف برميل باليوم”.
وحقل غرب القرنة 2، يعد أحد أكبر الحقول النفطية في العالم، بحسب الوزارة العراقية.
وعام 2010، وقعت شركة “لوك أويل” عقد الخدمة والتطوير للحقل؛ وفي 2014 بدأت الإنتاج التجاري للنفط، ونفذت بعد ذلك المرحلة الأولى من تطوير الحقل.
والعراق، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” بعد السعودية، بمتوسط إنتاج 4.6 ملايين برميل يوميا في الظروف الطبيعية، ويعتمد على إيرادات النفط لتمويل نحو 92 بالمئة من نفقات الدولة.
